ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التدخل الأجنبي وتداخل مصالح الدول الكبرى: النموذج الفرنسي في ليبيا 2011

المصدر: مجلة المعرفة
الناشر: جامعة الزيتونة - كلية التجارة - ترهونة
المؤلف الرئيسي: صالح، ميلاد سالم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Saleh, Milad
مؤلفين آخرين: المهباط، ناصر فرج (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع10
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 170 - 184
DOI: 10.35778/1757-000-010-008
رقم MD: 1262453
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التدخل الأجنبي | الدول الكبرى | النموذج الفرنسي | ليبيا
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: "إن البحث في أسس ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة ينم على التعاون الدولي، وحماية الأمن والسلم الدولي، وذلك من خلال الدول الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بعدما عانت البشرية ويلات النزاعات والحروب الذى كانت سببا في موت الملايين من الناس وانتشار الأوبئة والأمراض، وقد تسببت الصراعات في دمار العديد من دول العالم الناتج عن الحرب العالمية الثانية وظهور الحاجة الملحة لمؤسسة دولية، والمتمثلة في الأمم المتحدة وأجهزتها، إضافة إلى ذلك، الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، لا تزال الدول تواجه خطر الحروب والتهديد باستخدام القوة والعقوبات الجماعية والاختراقات، والاعتداءات، والحصار وما نحن اليوم بصدد دراسته من خلال بحثنا حول ما تعرضت له ليبيا أثناء ما يعرف ""بثورات الربيع العربي"" سنة (2011)، حيث يرجع بذاكرة التاريخ للوراء أثناء التدخل الأمريكي في العراق سنة (2003) وبدون تفويض دولي، بل ومعارضة بعض الدول الكبرى لمبدأ استخدام القوة للتدخل في دولة ذات سيادة، وهو يضع الإنسانية أمام تحد كبير، وخاصة ما تكرر على نفس المنوال انعكاساته على النموذج الفرنسي أثناء التدخل الأجنبي في ليبيا الناتج هذه المرة عن قراري مجلس الأمن 1970- 1973- الصادر سنة (2011). إن اعترف قادة الدول الكبرى بخطأ التدخل في ليبيا ما هو إلا دليل لأهمية طرح قضية التدخل الأجنبي، والآثار الناجمة عنها من: (فشل الدولة وانهيار مؤسساتها إلى الفوضى الأمنية، وانتشار السلاح، والفساد، والتهريب، وتجارة البشر، ونزوح السكان والهجرة الغير شرعية والتطرف)، وهو ما نعتقد أنه يتعارض تماما مع الأهداف المعلنة الذي رسمتها الدول الكبرى قادت التدخل الأجنبي المباشر في ليبيا سنة (2011). بحجة (حماية المدنيين)."