المصدر: | البعث الإسلامي |
---|---|
الناشر: | مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | الندوي، محمد الرابع الحسني، ت. 2023 م. (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الندوي، محمد فرمان النيبالي (مترجم) |
المجلد/العدد: | مج68, ع1 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
التاريخ الهجري: | 1443 |
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 22 - 26 |
رقم MD: | 1262485 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الإيمان والمادية وصراعهما في الحياة الإنسانية. الله انزل القرآن الكريم كمعجزة ربانية لان كلام الله لا يعادله كلام أخر. وكان للعرب شعراء يعتزون بكلامهم ويعتقدون أنه لا يوجد شاعر يضارعهم في شعرهم وآدابهم. فأنزل الله سبحانه وتعالى القرآن ولم يجدوا في أنفسهم قوة لتحدي هذا الكلام فتحداهم القرآن الكريم: إذا ظننتم أن القرآن ليس كلام الله تعالى فأتوا بمثله. والهدف من سورة الكهف أن تبشر المؤمنين اللذين يعملون الصالحات بالأجر الحسن يوم القيامة. وفي (الكهف، 6) كانت هذه الآية للنبي عليه أفضل الصلاة والسلام أن لا يجزع من كفر الكافرين والمشركين لأنه ليس مكلف بذلك، وأن الله تعالي رحيم لا يضل إنسانا عن سبيله بل يضل الإنسان بعمل من أعماله. وفي (الكهف، 7) أخبر الله تعالى فيها بأساس الحياة الإنسانية. وفي (الأعراف 32) أشار إلى حقيقة الدنيا وهي أنها فانية. وفي (الكهف، 9) وضح أن الرقيم هو الموضع الذي كان فيه غار أصحاب الكهف. وأختتم بالإشارة إلى أن قصة أصحاب الكهف تخبرنا بأن الله تعالى قادر على تبديل النظام الظاهر، وموضوع سورة الكهف الأساسي أن هنالك نظامين نظام باطن يملكه الله تعالى ونظام ظاهر يملكه الإنسان ويظن نفسه ملكا حقيقيا، وتشير قصص هذه السورة إلى الصراع بين الإيمان والمادية في الحياة الإنسانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|