ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الهوية الجامعة في العراق بعد 2011: الاشكاليات والسياسات

العنوان بلغة أخرى: The Collective Identity in Iraq after 2011: Problems and Policies
المصدر: مجلة الكوفة للعلوم القانونية والسياسية
الناشر: جامعة الكوفة - كلية القانون
المؤلف الرئيسي: نوري، إسراء علاءالدين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج14, ع50
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: اب
الصفحات: 355 - 380
DOI: 10.36323/0964-014-050-011
ISSN: 2070-9838
رقم MD: 1262495
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الهوية | الجامعة | العراق | الأشكاليات | السياسات | The Collective | Identity | Iraq | Problems | Policies
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: لم يكن العراق بحاجة إلى سياسات لترسيخ هويته الوطنية الجامعة في تاريخه المعاصر، مثلما هو بحاجة إليه اليوم، وتعد الحاجة المعاصرة إلى الهوية الجامعة بوصفها شعورا وجدانيا حاجة ماسة في المجتمع العراقي على وجه التحديد، لأنها تمثل واحدة من أهم ثلاثة ركائز التي تقوم عليها الديمقراطية في العراق، بعد التغييرات الاجتماعية والسياسية التي برزت بعد الاحتلال الأميركي في نيسان ٢٠٠٣ والأحداث التي رافقت الانسحاب الأميركي في عام ٢٠١١، حيث أن للهوية الجامعة دور في اكتساب الفرد لسمة المواطنة على اعتبار أنها السمة القانونية للفرد في المجتمع عامة وعلاقة الانتماءات الفرعية للفرد كالانتماءات الأثنية ومن ثم الهويات الفرعية التي تتمثل بالمواطنة على اعتبار أنها الهوية الجامعة على اختلاف السمات الانثروبولوجية التي يمكن أن يتسمون بها في إطار مجموعة من الجماعات الاجتماعية المؤلفة للبناء الاجتماعي في جميع المجتمعات الإنسانية. وأن الهوية الوطنية الجامعة لها القدرة على استقطاب التعددية السلبية في الدول التي تعاني من ضعف الاندماج إذ عانى العراق من مجموعة من التحديات الداخلية والخارجية التي عملت على أضعاف الهوية الوطنية الجامعة لصالح الهويات الفرعية. أن أزمة الهوية في العراق والصراع في الهويات لم تكن حديثة النشأة، وقد ظهرت بعد العام ٢٠٠٣ وازدادت بعد الانسحاب الأمريكي بل يمتد تأثيرها إلى تأسيس الدولة العراقية الحديثة وتحتاج إلى معالجات جذرية شاملة، حيث أن المعالجات التي تم وضعها كانت أما سطحية أو تستعمل أساليب خاطئة كاستعمال القوة في عدد من الأزمات بدلا من إيجاد حلول واقعية لها.

Iraq did not need policies to consolidate its inclusive national identity in its contemporary history, just as it needs it today, and the contemporary need for universal identity as a sentimental feeling is an urgent need in Iraqi society in particular, because it represents one of the three most important pillars of democracy in Iraq, after the social and political changes that emerged after the American occupation in April 2003 and the events that accompanied the American withdrawal in 2011, as the collective identity has a role in the individual acquiring the character of citizenship as it is the legal feature of the individual in society in general and the relationship of affiliation T. Sub-individual Calantmeat ethnic and then sub-identities whose citizenship on the grounds that it identity the university of different features Anthropological that can be characteristic of them as part of a group of social groups, composed of social building in all human societies. And that the comprehensive national identity has the ability to attract negative pluralism in countries that suffer from weak integration, as Iraq suffered from a group of internal and external challenges that worked to weaken the comprehensive national identity in favor of subsidiary identities. The identity crisis in Iraq and the struggle for identities were not newly established. They appeared after the year 2003 and increased after the American withdrawal. Rather, their impact extends to the establishment of the modern Iraqi state and needs comprehensive, comprehensive treatments, as the treatments that were put in place were either superficial or used wrong methods as use. Strength in a number of crises rather than finding realistic solutions to them.

ISSN: 2070-9838