المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | أبو دقة، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع413 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
التاريخ الهجري: | 1443 |
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 44 - 46 |
رقم MD: | 1262800 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على حلف الدم، الخيانة الدرزية في فلسطين. تعيش الطائفة الدرزية في فلسطين المحتلة حالة من التمزق رهينة بالمتغيرات السياسية التي طرأت منذ التصاقها بمشروع الحركة الصهيونية في فلسطين قبل عام (1948) وتوقيع القيادة الدينية للطائفة على ما يعرف بـحلف الدم، وهو مبادرة تعهد فيها القادة الدينيون بالحفاظ على ولائهم للمشروع الصهيوني وإرسال أبنائهم للخدمة في الجيش الإسرائيلي مقابل تحييدهم من الهجمات؛ مما جعلهم دخلاء يخدمون آلة القمع الاستيطانية الصهيونية في فلسطين، وبدأ تاريخ الدروز السياسي بعد أن قدم أحد القيادين البارزين جبر معدي عام (1956) التماسًا للحكومة الإسرائيلية للسماح لأبناء الطائفة بالانضمام إلى الجيش الإسرائيلي وكان ذلك خطوة لإسهامات الدروز في مساعدة العصابات اليهودية على احتلال منطقة الجليل الأعلى شمال فلسطين، وعملت الدولة العبرية على فصل الدروز عن الهوية الفلسطينية من خلال الاعتراف بديانتهم ومنحهم امتيازات، وتم دعم برامج تعليمية خاصة بهم وحصلوا على وظائف في مؤسسات الأمن والجيش، وعلى الرغم ما قدمه الدروز للمشروع الصهيوني فإن السياسات التمييزية التي قامت بها إسرائيل استهدفت أيضًا أراضيهم لصالح التجمعات الاستيطانية اليهودية، واختتم المقال بالإشارة إلى تقديم البروفسور الدرزي قيس بن فرو كتابًا يسرد فيه توثيقًا تاريخيًا يشير فيه إلى دور القيادات الدينية في تدجين المجتمع الدرزي للتنازل عن قوميتة الفلسطينية وعروبته وانخراطه في صفوف المشروع اليهودي وتحويلهم إلى مرتزقة داخل كتائب الجيش الإسرائيلي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|