المستخلص: |
تعد اقتصادات الدول الريعية من الاقتصادات التي حصلت على عوائد كبيرة، وخصوصا النفطية منها، وهذا ما جعل هذه الدول تستمر الاعتماد على هذه العوائد من دون تنشيط القطاعات الاقتصادية الأخرى، كما أن سلوكيات النظم السياسية ومخرجات أفعالها كانت تعتمد توفير الرضى المجتمعي عن طريق توزيع واسترضاء واستجلاب شرائح وفئات معينة من المجتمع) قبلية – سياسية-دينية -قادة الرأي العام .... الخ)، وهو ما أدى إلى تعميق حالة الاختلال في الهياكل الاقتصادية وإلى المزيد من جمود الهيكل الإنتاجي. إن الإيغال بالاعتماد على الموارد النفطية التي هي موارد ناضبة، مع ازدياد حدة المنافسة للمورد النفطي سواء من النفط الصخري أم الموارد النظيفة (الغاز الطبيعي(، أم من الموارد المتجددة (الطاقة الخضراء)، يجعل الصدمات السعرية أكثر استمراراً وأعنف تأثيرا وأقصر مدة، عما سبق في ظل تحولات الاقتصاد العالمي.
The economies of the rentier countries are among the economies that have obtained large revenues, especially the oil ones, and this is what made these countries continue to rely on these revenues without activating other economic sectors, and the behaviors of the political systems and the outputs of their actions were dependent on providing societal satisfaction by distributing, appeasing and attracting Certain segments and groups of society (tribal - political - religious - public opinion leaders ... etc.), which led to a deepening of the imbalance in the economic structures and to more rigidity of the productive structure. Depending on oil resources that are depleted resources, with the increase in competition for the oil resource, whether from shale oil or clean resources (natural gas), or from renewable resources (green energy), the price shocks are more persistent, more violent and have a shorter duration than before. In light of the global economic shifts.
|