ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سيطرة الرومان علي حوض البحر المتوسط وأثر ذلك على ليبيا القديمة

العنوان بلغة أخرى: Roman Control over the Mediterranean Basin and its Impact on Ancient Libya
المصدر: المجلة الجامعة
الناشر: جامعة الزاوية - مركز البحوث والدراسات العليا
المؤلف الرئيسي: الشريف، عمران أحمد حسين (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Sharif, Omran Ahmed Hussein
المجلد/العدد: مج22, ع4
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 7 - 40
رقم MD: 1263451
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, EcoLink, IslamicInfo, AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الدراسة ظهور الرومان كقوة في حوض البحر المتوسط منذ القرن الثالث ق.م وحتى بداية انهيار الإمبراطورية الرومانية، بسقوط آخر حكام الأسرة السويرية الإمبراطور الإسكندر سيفريوس (Alexander Severus- 222-235 م) في ليبيا القديمة، و التي تمتد حدودها من نهر النيل شرقا وحتى الإقيانوس (Aguanos- المحيط الأطلسي) غربا وبحر الرمال (الصحراء الكبرى) جنوبا والبحر الليبي (البحر المتوسط) شمالا، من حيث الصراع بين قرطاج والرومان، والنتائج المترتبة على هذا الصراع وسيطرة الرومان على حوض البحر المتوسط، ومقاومة القبائل الليبية للاستيطان الروماني بعد سقوط قرطاج من خلال تتبع أهم الثورات ضد الوجود الروماني، ثم الأهمية الاستراتيجية للبحر المتوسط فهو يربط بين قارات العالم القديم أوروبا من الشمال وليبيا (أفريقيا) من الجنوب وآسيا من الشرق وهو بذلك كان بحيرة سلام في فترات التعايش السلمي وساهم مساهمة فعالة في التبادل الحضاري والثقافي للشعوب المطلة على شواطئه. حيث لعب البحر المتوسط دورا مهما في فترة ما قبل العصر الروماني والتي تميزت بقيام الدول التجارية بالقرب من سواحله مثل فينيقيا والإغريق وقرطاجة، والتي أنشئت لها مراكز تجارية في بقاع مختلفة من هذا البحر حيث مكن القبائل الليبية القديمة من الاتصال بقارة أوروبا فقد كان للموانئ والمراكز التجارية الفينيقية على ساحل ليبيا القديمة دورا كبيرا في المجال الاقتصادي والحضاري، كما كان البحر المتوسط المنفذ الذى وصلت منه الهجرات البشرية إلى ليبيا القديمة، والتي كان لها تأثير في الجوانب الاجتماعية و السياسية والاقتصادية، هذا بالإضافة لدور الجزر المهمة فيه في ربط المراكز الحضارية بعضها ببعض. قام الرومان بعد انتصاراتهم على القرطاجيين وتدمير مدينة قرطاجة سنة 146 ق.م بالتوسع في حوض البحر المتوسط، فقد استطاعت روما في غضون السنوات القليلة التي أعقبت تدمير قرطاجة أن تفرض سيطرتها على الجانب الشرقي من حوض البحر المتوسط مثلما فعلت في الجانب الغربي منه كنتيجة للحروب البونية، فمنذ بداية الحروب البونية سيطرت روما على شبه جزيرة إيبيريا وتمكنت من طرد النفوذ القرطاجي منها وقد احتفظ الرومان بشبه جزيرة إيبيريا نظرا لأهميتها الاقتصادية والعسكرية فأقاموا فيها ولايتين رومانيتين هما: ولاية الأندلس وولاية حوض نهر (ابرو) وفي سنة 112 ق.م تمكن الرومان من ضم بلاد الغال وتدخلت روما في الحوض الشرقي للبحر المتوسط نتيجة الصراع بين مقدونيا ومملكة البطالمة في مصر، وتم تحويل الجزء الغربي من ليبيا القديمة إلى ولاية رومانية يتحكم فيها الرومان حيث اختلفت طرق السلطة الرومانية وتنوعت أساليبها من أجل فرض الاستقرار وضرب النظام القبلي، وقد اعتمدت في تنفيد ذلك عدة إجراءات سياسية وعسكرية وإدارية للسيطرة على القبائل الليبية حيث قسم الرومان ليبيا القديمة إلى قسمين: الأول أطلق عليه الرومان ولاية أفريقيا الرومانية والتي تضم منطقة قرطاجة وكانت السيطرة فيها للرومان بصفة كاملة، وأما القسم الثاني ويضم الممالك المحلية وهما، مملكة نوميديا وعاصمتها كيرتا (قسطنطينة)، ومملكة موريتانيا وعاصمتها ايول- قيصرية (شرشال) وقد كانت هذه الممالك تحت حكم أمراء محليين مواليين للرومان، وفي سنة 116 ق.م تدخل الرومان لتقسيم المملكة النوميدية إلى مملكتين بحكم إحداهما (ادربعل) ويحكم الأخرى (يوغرتا) غير أن يوغرتا لم يرض بهذا الوضع فزحف على مملكة ادربعل واستولى عليها وعادت نوميديا مملكة موحدة تحت حكم يوغرتا، و كان هدفه توحيد القبائل الليبية وجمع شتاتهم لمواجهة الرومان.

This study deals with the emergence of the Romans as a power in the Mediterranean basin since the third century BC. M until the beginning of the collapse of the Roman Empire With the fall of the last rulers of the Sueri family, Emperor Alexander Severus (222-235 AD) in ancient Libya, whose borders extend from the Nile River in the east to the Aguanos - the Atlantic Ocean in the west, the Sea of Sand in the south, and the Libyan Sea (the Mediterranean Sea) in the north, in terms of the conflict between Carthage and the Romans and the consequences of this conflict and the control of the Romans over the Mediterranean basin and the Libyan tribes ’resistance to the Roman settlement after the fall of Carthage by tracking the most important revolutions against the Roman presence and then the importance The strategy is for the Mediterranean, as it connects the continents of the ancient world, Europe from the north, Libya (Africa) from the south and Asia from the east, and thus it was a lake of peace in periods of peaceful coexistence and contributed effectively to the civilizational and cultural exchange of the peoples bordering its shores. Where the Mediterranean played an important role in the pre-Roman period, which was characterized by the establishment of trading states near its coasts, such as Phenicia, the Greeks, and Carthage, which established commercial centers in different parts of this sea, as it enabled the ancient Libyan tribes to communicate with the continent of Europe, as it had ports and commercial centers Phoenician on the coast of ancient Libya A major role in the economic and civilizational sphere, as the Mediterranean was the outlet from which human migrations arrived in ancient Libya, which had an impact on the social, political and economic aspects, in addition to the role of important islands in it in linking civilization centers with each other.

The Romans, after their victories over the Carthaginians and the destruction of the city of Carthage in the year 146 BC, expanded in the Mediterranean basin. Within the few years that followed the destruction of Carthage, Rome was able to impose its control on the eastern side of the Mediterranean basin, as it did on the western side of it as a result of the Punic wars. The beginning of the Punic Wars, Rome took control of the Iberian Peninsula and was able to expel the Carthaginian influence from it. The Romans kept the Iberian Peninsula due to its economic and military importance, so they established two Roman states in it: the state of Andalusia and the state of the river basin (Abru) In the year 112 BC, the Romans were able to annex Gaul, and Rome intervened in the eastern basin of the Mediterranean as a result of the conflict between Macedonia and the Ptolemaic Kingdom in Egypt, and the western part of ancient Libya was transformed into a Roman state controlled by the Romans, where the methods of Roman authority differed and their methods varied from In order to impose stability and strike the tribal system, several political, military and administrative measures have been adopted to control it The Libyan tribes, where the Romans divided ancient Libya into two parts: the first was called the Roman State of Africa, which includes the Carthage region and the control therein was completely for the Romans, and the second section includes the local kingdoms, namely, the Kingdom of Numidia, whose capital is Kirta (Constantine), and the Kingdom of Mauritania and its capital Iol - Caesarea (Cherchell) and these kingdoms were under the rule of local princes loyal to the Romans, and in the year 116 BC the Romans entered to divide the Numidian kingdom into two kingdoms by virtue of one of them(Adr-Baal) ruled the other (Yogurta), but Yogurta did not accept this situation, so he marched on the Kingdom of Adribal and seized it).

عناصر مشابهة