ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حاميات برقة وطرابلس، ودورها في مقاومة غارات الأساطيل البحرية المعتدية عليها خلال العصور الإسلامية

المصدر: المجلة الجامعة
الناشر: جامعة الزاوية - مركز البحوث والدراسات العليا
المؤلف الرئيسي: الشريف، شريفة عبدالرزاق محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج22, ع4
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 117 - 160
رقم MD: 1263512
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, EcoLink, IslamicInfo, AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشفت الدراسة عن حاميات برقه وطرابلس ودورها في مقاومة غارات الأساطيل البحرية المعتدية عليها خلال العصور الإسلامية. اعتمدت الدراسة على المنهج التاريخي التحليلي الاستنباطي. وتحدث الأول عن الاستحكامات الدفاعية على سواحل ليبيا ومراحل تطورها خلال العصور الإسلامية، وسيطرة الروم على حوض البحر المتوسط ويطلق علية البحر الرومي. وأشار تطور التحصينات في برقة والمدن الساحلية شرق ليبيا، الأسوار، المحارس والأربطة، يتوقف خط هذا الاتصال الذي يربط سبته بالإسكندرية بالمحارس عندما تتعرض مدينة للاحتلال من قبل العدو فالإشارة تتقطع بين هذه المحارس على طول الخط الدفاعي البحري مما يمكن النصارى من باقي المدن، تختار مواقع هذه المحارس في أماكن مناسبة على الساحل سواء كانت ألسنة ممتدة في البحر، أو ربوات مرتفعة على الساحل، أو قلاع مبنية على الساحل. وأكد عل وجود المراسي على مدن السواحل الجنوبية للمتوسط أمرا حتميا سواء للتجارة أو للدفاع وقد تمتعت مدن برقة بمراسي تختلف من حيث الأهمية فالتجارية تقلع وتصل إليها المراكب من جميع الاتجاهات والحربية للأساطيل البحرية التي تحمي هذه السواحل وتدافع عن أمن المدن. وأوضح تطور التحصينات في طرابلس والمدن الساحلية غرب ليبيا، الأسوار وأبوابها، وشمل على الأبراج والمراسي، والمحارس والأربطة، القلاع والحصون. وأظهر الثاني عن تصدي الليبيين في طرابلس وبرقة لغارات الرومان والافرنج والأسبان ونتائجها وأسباب نجاح دفاعاتهم وأسباب إخفاقها. وذكر تصي أهل طرابلس لغارات الإفرنج في القرن السادس الهجري وطردهم بقيادة أبو يحيى رافع بن مطروح. وبين تعرض طرابلس لغزو الجنوبيين، تجار جنوة(755ه). واختتمت الدراسة بأهم النتائج، رأي الليبيون لا مناص من وجود قوة بحرية للمشاركة في الفتوحات الإسلامية فتم بناء دار لصناعة السفن الحربية في مرسى طرابلس، وأصبحت تمتلك المدينة أسطولا بحريا خاص بها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة