ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مستوى الشعور بالوحدة النفسية لدى المراهقين مجهولي النسب: دراسة ميدانية على نزلاء دار رعاية البنين بمدينة طرابلس

المصدر: مجلة أنوار المعرفة
الناشر: جامعة الزيتونة - كلية التربية - سوق الأحد
المؤلف الرئيسي: اغليليب، سالم عطية (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو لقمة، سارة عبدالرحيم (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع8
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 34 - 44
DOI: 10.35778/1753-000-008-003
رقم MD: 1263552
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

72

حفظ في:
المستخلص: "إن الشعور بالوحدة النفسية من الظواهر الاجتماعية الهامة التي تنتشر بين الأطفال والمراهقين والشباب، إلا أن هذا الشعور يمكن أن يتزايد لدى المراهقين مجهولي النسب النزلاء بدار رعاية البنين، وقد يعد إيواء المراهقين مجهولي النسب في دور الرعاية خبرة ضاغطة بعدم إشباع الارتباط بالآخرين، والافتقار إلى الرعاية الأسرية، وقد تتسم العلاقات الاجتماعية في دار الرعاية بالسطحية مع الشعور باليأس والنبذ ويحس الفرد الذي يشعر بالوحدة والعزلة أنه بعيد عن الآخرين، ومن هنا تأني هذه الدراسة لقياس مستوى الوحدة النفسية لدى المراهقين مجهولي النسب. حيث تمثل مجتمع الدراسة في جميع النزلاء المقيمين بدار رعاية البنين والبالغ عددهم (48)، وشملت الدراسة مسح شامل جميع أفراد المجتمع الأصلي، اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي، ولتحقيق هدف الدراسة تم استخدام مقياس الوحدة النفسية من إعداد (عبد الرقيب أحمد البحيري 1985)، ولتحقيق أهداف الدراسة وتحليل البيانات التي تم تجميعها، فقد تم استخدام العديد من الأساليب الإحصائية المناسبة باستخدام الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية والتي يرمز لها اختصارا بالرمز Statistical Package for Social Sciences (SPSS) ، وتوصلت نتائج الدراسة أن مجهولي النسب لا يعانون من الوحدة النفسية وكانت النتيجة منخفضة، حيث يفسر الباحثان هذا الانخفاض في الوحدة النفسية من خلال الملاحظة بأنهم يعيشون في جو طبيعي جدا ملي بالأمن والاستقرار، ومساعدتهم على إشباع حاجاتهم الحيوية المباشرة كالتغذية والدفء والحماية والتعليم والتدريب الرياضي وأنهم يتمتعون بجو من الطمأنينة النفسية، ولقد تبين أن لديهم التفاعل والاتصال مع العالم الخارجي وتكوين صداقات وعلاقات اجتماعية مع الخارج، وتبين أيضا من خلال الكادر الوظيفي أنهم يخضعون لفحص نفسي شامل، وتقييم حالتهم النفسية بصورة عامة، وإثباتها في سجل نفسي خاص داخل السجل الشامل بالدار."