ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخواص التطبيقية لثاني أكسيد السيلكون من الرمل إلي التقنيات المتقدمة

المصدر: المجلة الجامعة
الناشر: جامعة الزاوية - مركز البحوث والدراسات العليا
المؤلف الرئيسي: بشينة، نور الدين صالح (مؤلف)
المجلد/العدد: مج17, ع2
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أغسطس
الصفحات: 187 - 206
رقم MD: 1263736
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, EcoLink, IslamicInfo, AraBase, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
السيليكا | معادن الكوارتز - الحجم الحبيبي | التقنيات الحديثة | التحليل الميكروسكوبي | الأشعة تحت الحمراء والأشعة السينية | معالجة المياه | العزل الكهربي والحراري | التقنيات الحيوية | الصناعات الإلكترونية | تقنية الناتو
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: نقدم في هذا البحث مراجعة عامة لدراستنا السابقة ولدراسات أخرى لثاني أكسيد السيلكون (SIO2) المادة العجيبة والتي استطاعت مركباتها أن تكتسح جميع مجالات الحياة في عالمنا المعاصر، وخاصة المجالات الصناعية المتعددة وذات الطابع التقني المتقدم ابتداء من تحسين ومعالجة التربة وانتهاء" بأبحاث الفضاء. فمن خلال تواجده تقريبا في جميع مناطق العالم ودخوله في أكثر من 80% من تركيبة القشرة الأرضية وعلى شكل سيليكات بأكثر من (30%) باتحاده السيلكون مع الأكسجين الذي غالبا ما يتكون على شكل بلورات مثل الكوارتز والاوليفين التي تختلف في تركيبها الكيميائي والشكل البلوري مع اختلاف ظروف تكوينها ومن بينها للذكر وليس للحصر النتروسيليكات والسور وسيليكات والسيليكات الحلقية والتكتوسيليكات وغيرها ........ ثاني أكسيد السيليكون يتواجد في رمل الكوارتز الذي يغطي العديد من المساحات الشاسعة من الكرة الأرضية، ورمال السيليكا (الكوارتز) هي صخور رملية تحتوي على نسبة عالية من (SiO2) على شكل حبيبات معدن الكوارتز مع نسبة ضئيلة من الشوائب وأكاسيد المعادن، وهو كذلك المصدر الأساسي لصناعة الزجاج العادي والبلوري. ففي برنامج البحث المشار إليه، ومن خلال الزيارات الميدانية لمجموعة من المواقع في شمال غرب ووسط غرب ليبيا تم جمع عينات من الرمل مختلفة الألوان وحجم الحبيبات والشكل الفيزيائي من مدن الزاوية وبئر الغنم وبدر والوادي الحي وتيجي وزوارة وكانت النتائج مذهلة لاحتوائها على معلومات ممتازة للصناعة فبالإضافة إلى نسبة ثاني أكسيد السيليكون العالية، خرى، وأن هذه النسب مفيدة جدا للاستخدام في مجالات التقنيات الحديثة التي عادة ما تستغل الخواص الماكروسكوبية والميكروسكوبية للمادة ذات الصلة بالمميزات الفيزيائية والكيميائية والتركيبية مثل الصلابة والثبات الكيمائي والتوصيل الحراري والكهربي والمساحة السطحية والذوبانية ودرجة الانصهار وغيرها، ونظرا لاختلاف اللون وحجم الحبيبات والشكل فان النتائج والتطبيقات الصناعية كانت ذات مدى واسع وفي جميع مجالات الحياة، مثل مواد البناء والطلاء ومواد التنظيف والمصفيات لجميع المواد وتنقية ومعالجة المياه وحتى القاعدة الصناعية للآلات والمعدات الإلكترونية والمولدات الكهربائية من الشمس والصناعات الزجاجية بصفة عامة، وصناعة الأجهزة البصرية والاتصالات بجميع أنواعها بالإضافة إلى المجالات الحيوية والطبية والزراعية وخاصة بعد ظهور تقنية النانو.