ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







آليات التعاون العلمي ودوره في تحفيز عملية البحث العلمي بمؤسسات التعليم العالي الهيئة الليبية للبحث والعلوم والتكنولوجيا: أنموذجا

المصدر: المجلة الجامعة
الناشر: جامعة الزاوية - مركز البحوث والدراسات العليا
المؤلف الرئيسي: الغضبان، مجد الدين ضو (مؤلف)
مؤلفين آخرين: التويجير، عيسى علي (م. مشارك) , سحوب، مصطفى (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج18, ع4
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 5 - 22
رقم MD: 1263972
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, EcoLink, IslamicInfo, AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: الأهمية المتزايدة للبحث العلمي باعتباره الركيزة الأساسية لبناء اقتصاد حديث قائم على المعرفة "اقتصاد المعرفة" حقيقة أدركتها جميع دول العالم، وبخاصة الدول المتقدمة والتي أولت الكثير من الدعم والاهتمام بالبحث العلمي والتطور التقاني، وذلك لما للبحث العلمي من دور رئيسي في صنع التقدم والتنمية، باعتباره المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي ولتحقيق التنمية المستدامة في المجتمع. كما تتنافس الدول في الوقت الحاضر للحصول على أكبر قدر ممكن من المعرفة سعيا للتفوق ولتحقيق رفاهية شعوبها وللمحافظة على مكانتها، فعملية البحث العلمي تحتاج إلى مقومات من أهمها الكوادر البشرية المؤهلة من علماء وخبراء وباحثين، وبالإضافة إلى التجهيزات الفنية والتقانية وتوفير الدعم المادي اللازم من خلال تخصيص مبالغ كافية في موازنة الدولة لدعم الأبحاث العلمية، ووضع استراتيجية ليبية للبحث العلمي والعمل على نقل التكنولوجيا اللازمة وتوطينها، أعداد وتأهيل الباحثين وتنمية مهاراتهم البحثية، وتوفير المناخ الخاص بالبحث العلمي وتحديد الأولويات الوطني للبحث العلمي. يمثل التعاون العلمي أحد أهم السياسات اللازمة لإنجاح عملية البحث العلمي والتطور التقني، فمن خلال الحقائق التاريخية والتجارب العملية التي مر بها العالم المتقدم فإن البحث العلمي لا يقوى ولا يزدهر إلا بالتعاون، فالعلم ما هو إلا نتاج التعاون، هذا التعاون ينطلق من الاهتمام الشخصي والحاجة المتبادلة بين العلماء وبين المؤسسات وكذلك بين الدول. في هذه الورقة قام فريق البحث بدراسة السياسات والخطط التي تنتهجها عديد من دول العالم المتقدمة في البحث العلمي، تبين من خلالها أن التعاون العلمي هو أساس التقدم العلمي والتقني وأن البحث العلمي لا يمكن أن يتحرك ويزدهر إلا من خلاله. وبالتالي يحضى التعاون العلمي باهتمام خاص لدى هذه الدول. حيث عمل فريق البحث على تجميع المعلومات المتعلقة بأفضل الآليات الحديثة للتعاون العلمي الناجع والضروري لتحفيز وتحريك عملية البحث العلمي، وتم دراستها وتحليلها وصياغتها بشكل يتناسب مع الوضع المحلي لعملية البحث العلمي والتطور التقاني. وخرج فريق العمل باستنباط أليه للتعاون العلمي متكاملة متمثلة في "التنظيم المصفوفي لآليات التعاون العلمي" تلعب فيها الهيئة الليبية للبحث والعلوم والتكنولوجيا وهي نموذج لمؤسسات التعليم العالي الليبية دور المحرك الرئيسي لتحفيز عملية البحث العلمي والتطوير التقاني بفعالية. ولخلق بيئة بحث علمي متجانسة في ليبيا، قدم فريق البحث مقترح وجملة من التوصيات يمكن الاستفادة منها في إعادة النظر في الهيكل التنظيمي للهيئة الليبية للبحث والعلوم والتكنولوجيا، بحيث تكون إداراتها أو تقسيماتها الداخلية مهيأة للقيام بتنفيذ آليات التعاون العلمي التي توصل إليها الفريق في هذا البحث والمتمثلة في النمط المصفوفي التي تم وصفه في بداية هذا العمل.