ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قراءة دلالية في كتاب " زكريا أوزون ": " جناية سيبويه ": " الرفض التام لما في النحو من أوهام " ( القسم الثاني )

المصدر: مجلة مجمع اللغة العربية الأردني
الناشر: مجمع اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: أبو الهيجاء، ياسين محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 31, ع 73
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2007
التاريخ الهجري: 1428
الشهر: تموز - كانون الأول
الصفحات: 187 - 228
ISSN: 0258-1094
رقم MD: 126398
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

33

حفظ في:
المستخلص: العنوان الذي وسم الكاتب عمله به ينبئ بشكل جلي، بأنه يبحث عن الإثارة أكثر من سعيه إلى المنهجية والموضوعية في مناقشة القضايا التي طرحها. - إن القارئ المنصف لأي فصل من فصول كتاب "أوزون"، لا يسعه أن يصف الكتاب إلا بأنه دعوة لإشاعة الفوضى في اللغة العربية الفصيحة، ودعوة صريحة للهدم، وازدراء التراث، بقطع النظر عن أهداف الكاتب. - الكاتب يفور غيظاً على العربية الفصيحة وتراثها، وعلى الرغم من محاولته إخفاء هذا الشعور إلا أنه باد في كل كلمة ينقوه بها. وما نقده الجائر لشعر امرئ القيس، إلا مظهراً جلياً من مظاهر هذا الشعور. - كثيراً ما يخلط بين مستويين من مستويات اللغة، المستوى اللهجي والمستوى الفصيح. - يدعي "أوزون" إصلاح لغة وهو لا يملك الأدوات ولا المنهج لتحقيق هدفه الذي يسعى إليه. - ينتقد في كثير من آرائه اللغة ومسالكها لا اللغويين والنحاة. - يدعو إلى نبذ باب من أهم أبواب العربية وأكثرها حيوية وهو الاشتقاق، وكفى بهذا هدماً. - حرصه على انتقاد تجاوز اللغويين -كما يرى- في إعراب بعض آيات كتاب الله الكريم- وعلى الأخص مسألة زيادة الحروف- ضرب من السخرية، والاستهزاء، ومحاولة للتعريض باللغة. - إن من أبرز الإشكاليات عند الكاتب المصطلح النحوي، وتحديد مفهومه. - استخدم الكاتب مصطلحات مضطربة، وأسلوباً ركيكاً ملبساً في كثير من مناقشاته. - أسلوبه في كثير من مناقشته لقضايا اللغة، فيه كثير من الإسفاف. - يستخف بالقارئ، ويحسب أن حصيلة هذا القارئ اللغوية تمكنه من تمرير هذا الكم الكبير من معلوماته الخاطئة، فضلاً عن تحليلات سقيمة جلها لا يمت إلى النص ولا الإصلاح بصلة. - محاولته اليائسة في السير على خطى تفكيك العلاقة بين اللغة الفصيحة والقرآن الكريم محاولة بائسة ولا تجوز على أحد، فالزراية باللغة الفصيحة والتقليل من شانها بهذه الصورة التي أنشأها لا تستثني أي نص عربي. - إن الكاتب يستنكف أن يوثق رأياً محدداً من أي من المراجع النحوية أو اللغوية، على الرغم من صلتها بالموضوعات التي يطرحها، وما وثقة منها، إنما هو إيهام بأنه عاد إلى شيء منها. - تلبيسه على القارئ، إذ يتناول الكثير من القضايا النحوية تناولاً جزئياً، ويحرفها عن قصد، ليعطي القارئ صورة مشوهة عن تلك القضايا. - يطرح الكثير من الانتقادات والملحوظات دون أن يطرح البديل. - إن منهجه يثير الشكوك في كل ما يتعلق باللغة العربية الفصيحة، وهذا المنهج يمثل خطراً كبيراً عندما يطالعه من لا يملك المعرفة الحقيقية للعربية، فإن أضاف القارئ إلى هذا موقفاً سلبياً منها كان خطره أشد. - الكاتب يدعو - كغيره ممن نهج نهجه- إلى لغة يأنف هو من استخدامها. - ثمة قضايا أثارها الكاتب، هي قضايا تمس اللغة، وهي بحاجة إلى نظر وبحث، غير أن منهج الكاتب وحصيلته اللغوية وأسلوبه لا تؤهله لمناقشتها. - إن المطلع على كتاب السيد "أوزون" يخلص بحق إلى أن ما يليق به مقعد الدرس، لا منبر المصلح.

ISSN: 0258-1094
البحث عن مساعدة: 709359