ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحياة الفكرية والروحية في المجتمع الطرابلسي منذ فجر التاريخ حتى دخول المسيحية

المصدر: مجلة أنوار المعرفة
الناشر: جامعة الزيتونة - كلية التربية - سوق الأحد
المؤلف الرئيسي: مسعود، موسي امعمر زايد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع8
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 304 - 320
DOI: 10.35778/1753-000-008-023
رقم MD: 1264090
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن الحياة الفكرية والروحية في المجتمع الطرابلسي منذ فجر التاريخ حتى دخول المسيحية. وتناولت الحديث عن الفكر الديني وتطوره وأهم العقائد الدينية والمعبودات التي مارسها سكان الإقليم خلال تلك الفترة. وأشارت إلى اللغة والكتابة، فهي وسيلة الاتصال المباشر بين أفراد المجتمع الواحد، ووسيلة التفاهم والتعايش مع المجتمعات المجاورة. وبينت أنه عثر على عدد من النقوش ثنائية اللغة في مدينة قسنطينة، باللغة الليبية واللغة البونية، والبونية الجديدة ويرجع تاريخ هذه النقوش إلى زمن السيطرة الرومانية. وأرجعت السبب وراء عدم انتشار النقوش الليبية القديمة بشكل واضح في الإقليم إلى تشبع الليبيين الطرابلسيين بالحضارة واللغة البونية، فهي لغة الحكم والسياسة والمبادلات التجارية، وانتشار الثقافة البونية بشكل كبير في الإقليم الطرابلسي ساهم في تغيير الخارطة الاقتصادية في المنطقة. وتناولت اللغة الفينيقية، وانتشر الفينيقيون على السواحل الليبية وقاموا بتأسيس المدن الطرابلسية الثلاث على الشاطئ الغربي لليبيا، واستوطن هذه المدن العديم من الفينيقيين ونقلوا معهم حضارتهم وثقافتهم الدينية والاجتماعية والسياسية. وأشار الثاني إلى الفكر الديني وتطوره في المجتمع الطرابلسي. معبودات المجتمع الطرابلسي، وقسمت الآلهة التي عبدها الليبيون إلى قسمين، الأول المعتقدات المحلية ومن هذه الآلهة، الإله آمون، الإله فورزيل، والثاني المعتقدات الأجنبية الآلهة الفينيقية، الآلهة تانيت، الاله بعل حمون. واختتمت الورقة بالتركيز على أن المجتمع الطرابلسي قد تأثر مباشرة بالتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وما صحبته من انتشار اللغات والثقافات الوافدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022