ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

واقع ممارسات الإرشاد النفسي التربوي وعلاقته بالأتزان الانفعالي والضغط النفسي لدى طالبات المرحلة الثانوية في دولة الكويت في ظل جائحة كورونا

العنوان بلغة أخرى: The Reality of Educational Psychological Counseling Practices and its Relationship to Emotional Balance and Psychological Pressure among Secondary School Students in Kuwait in Light of the Corona Pandemic
المؤلف الرئيسي: المشعان، وسمية مشعان حمد حمود (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Almashaan, Wasmia Meshaan Hamad
مؤلفين آخرين: الجنابي، صاحب عبد مرزوك (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 171
رقم MD: 1264281
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

219

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية التعرف إلى واقع ممارسات الإرشاد النفسي التربوي ومستوى الاتزان الانفعالي ومستوى الضغوط النفسية، والعلاقة الارتباطية بين واقع ممارسات الإرشاد النفسي التربوي وكل من الاتزان الانفعالي والضغط النفسي، وكشف عن الفروق بين واقع ممارسات الإرشاد النفسي التربوي ومتوسط درجات انخفاض وارتفاع الضغوط النفسية لدى أفراد العينة، وإمكانية التنبؤ بواقع ممارسات الإرشاد النفسي والتربوي من خلال الاتزان الانفعالي والضغط النفسي لدى أفراد العينة، وقد تم بناء أدوات الدراسة من استبانة واقع ممارسات الإرشاد النفسي التربوي ومقياس الاتزان الانفعالي ومقياس الضغوط النفسية. وقد تم تحليل النتائج باستخدام برنامج التحليل الإحصائي SPSS. باستخدام المعادلات الإحصائية التالية: معامل ارتباط بيرسون ومعامل ارتباط سبيرمن براون ومعامل ارتباط ألفا كرونباخ واختبار T-test وتحليل الانحدار المتعدد. وتكون مجتمع الدراسة من طالبات مدارس المرحلة الثانوية في منطقة الأحمدي التعليمية البالغ عددهن (1753) طالبة، وتكونت عينة الدراسة من (315) من طالبات مدارس منطقة الأحمدي التعليمية. وأسفرت نتائج الدراسة أن الدرجة الكلية لاستبانة واقع ممارسات الإرشاد النفسي جاءت بدرجة كبيرة. وحصل بعد السرية على الترتيب الأول، بينما النتيجة الكلية لمقياس الاتزان الانفعالي جاءت بدرجة كبيرة، وحصل بعد المرونة في التعامل مع المواقف والأحداث على الترتيب الأول، بينما الدرجة الكلية لمقياس الضغوط النفسية جاءت بدرجة متوسطة، وحصل بعد الضغوط الدراسية على الترتيب الأول وبدرجة كبيرة وبينت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطية موجبة بين ممارسات الإرشاد النفسي التربوي والاتزان الانفعالي بينما يوجد علاقة سالبة بين ممارسات الإرشاد التربوي والضغوط النفسية، كما دلت الدراسة على وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.01) بين مرتفعي ومنخفضي الضغوط النفسية، على استبانة الضغوط النفسية، وتعزي هذه الفروق لمتغير مرتفعي ومنخفضي الضغط النفسي وكانت الفروق لصالح منخفضي الضغوط النفسية. ويوجد تنبؤ بواقع ممارسات الإرشاد النفسي التربوي مع بعدي السرية والعلاقة الإرشادية في مقياسي الاتزان الانفعالي والضغط النفسي. وفي ضوء نتائج الدراسة توصي الباحثة في تفعيل وتعزيز دور المرشد النفسي التربوي، وحث الطلبة وإرشادهم إلى التعامل بحكمة مع المواقف الصعبة وإدارة الأحداث الضاغطة والانفعالية، وتخصيص برامج للدعم النفسي والاجتماعي لمساعدتهم في التكيف في البيئة المدرسية من أجل تخطي المشكلات التي تواجههم في حياتهم.