ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مضاعفات فيروس كورونا (كوفيد-19) على بعض ذوي الأمراض المزمنة بعد الإصابة والشفاء

المصدر: مجلة أنوار المعرفة
الناشر: جامعة الزيتونة - كلية التربية - سوق الأحد
المؤلف الرئيسي: الهمالي، عز الدين عبدالمجيد عبدالسلام (مؤلف)
المجلد/العدد: ع10
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 70 - 81
DOI: 10.35778/1753-000-010-006
رقم MD: 1264766
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
مرضى القلب والسكري | الأمراض المزمنة | فيروس كورونا (كوفيد-19) | مضاعفات
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: جاءت هذه الدراسة للتعرف على أهم مضاعفات فيروس كورونا (كوفيد-19) على بعض ذوي الأمراض المزمنة بعد الإصابة بالفيروس والتماثل للشفاء والحصول على نتيجة سالبة، وهذه المضاعفات هي عبارة عن جملة من الاضطرابات النفسية والعصبية وكذلك الفسيولوجية والوظيفية على بعض أجهزة جسم المريض، وقد تكون متفاوتة من مريض لآخر وأكثر أصحاب الأمراض المزمنة الذين تناولتهم هذه الدراسة هم من مرضى القلب وضغط الدم والسكري ومرضى الجهاز التنفسي ومرضى الكلى، ومن خلال الإحصائيات المتحصل عليها من قبل مكتب الرصد والتقصي والاستجابة السريعة ببلدية ترهونة بأعداد الإصابة بفيروس (كوفيد-19) من بداية الجائحة وحتي نهاية شهر ديسمبر 30/12/2021م حيث كان إجمالي الإصابات المسجلة حوالي 645 حالة موجبة، تراوحت الأعمار المصابة ما بين 2 سنتين إلى 90 سنة، وكانت أعلى نسبة للمصابين من كبار السن حيث بلغت 70% من الذين قد تجاوزت أعمارهم 60 سنة، ومعظمهم من ذوي الأمراض المزمنة، كما أوضحت الإحصائيات بالمدينة أن حالات التعافي والشفاء كان عددها حوالي 612 وأما عدد الوفيات داخل المدينة وضواحيها فسجلت حوالي 33 حالة وفاة في تلك الفترة، وكان متوسط الأعمار لحالات الوفاة يتراوح ما بين 38 -86 سنة، وكانوا يعانون من أمراض مزمنة موزعة ما بين مرضى القلب والسكري وضعف الجهاز المناعي والفشل الكلوي، كما أظهرت الإحصائيات بالمدينة أن النساء أكثر الحالات إصابة من الرجال بنسبة 70% للنساء و30% للرجال، كما تبين من خلال الاستبيان الذي أجري على 40 متعافيا من فيروس كورونا في بلديات متفرقة من ليبيا أن هناك جملة من المضاعفات التي تأثر بها بعض ذوي الأمراض المزمنة بعد إصابتهم وشفائهم من (كوفيد-19) كما تبين أن نسبة الحالات الموجبة وأعداد الوفيات التي تم رصدها قليلة جدا إذا ما قورنت مع عدد سكان المدينة وضواحيها مع الأخذ في الاعتبار أن نسبة الأشخاص المصابين وغير المسجلين بالمدينة قد يفوق هذا العدد بكثير، ومع هذا وذاك فإن نسبة الإصابة قليلة والحمد لله.