ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأخبار المزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي بين التلاعب والانتهاكات

العنوان بلغة أخرى: Fake News on Social Media between Manipulation and Violations
المصدر: المجلة العربية للمعلوماتية وأمن المعلومات
الناشر: المؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب
المؤلف الرئيسي: كريم، فريحة محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: إبريل
الصفحات: 69 - 84
ISSN: 2735-3737
رقم MD: 1265356
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
أخبار مزيفة | دعاية | وسائل التواصل الاجتماعي | الإعلام السيبراني
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

96

حفظ في:
المستخلص: بدا واضحا، أن المجتمع لم يعد يثق فيما تنقله وسائل الإعلام بمختلف أشكالها، حتى تجاوز الأمر إلى المصادر الرسمية نفسها، فالإعلام الذي أصبح يتغذى من الإشاعة وأصبح تابعا بشكل من الأشكال لشبكات التواصل الاجتماعي التي لم تعد لها أي مصداقية وأصبح كلامها مجرد "إشاعات"، لذا علم اجتماع الشائعات يعلمنا أن الأفراد الذين يشاركون المعلومات لا يؤمنون بها بالضرورة؛ رغم التزامهم بالرؤية العالمية، ومع ذلك، فإن ما يميز ظاهرة "الأخبار المزيفة" بالإضافة إلى صناعتها من أجل توليد إيرادات إعلانية على الشبكات الاجتماعية، هو استخدامها لأغراض الدعاية السياسية، ففي الولايات المتحدة كما في فرنسا، تقوم شبكات منظمة تقع غالبا في أقصى اليمين من الطيف السياسي، بتعميم معلومات كاذبة تغذي خطابا سياسيا مناهضا للنظام وكراهية الأجانب. إن هؤلاء الصحفيون الذين يتحققون من المعلومات المتداولة على الشبكات الاجتماعية، يكافحون من أجل جعل أصواتهم مسموعة ليثبتوا أن الخبر كاذب، لكن إنكارهم سيكون له تأثير ضئيل على تداوله في النهاية، لذا فإن ما يهم بالنسبة لأولئك الذين يشاركونه هو صدق محتواه، والمفارقة أنه وبعد مرور زمن كانت فيه المعلومة شبه منعدمة، جاء ما سمي بــ "زمن الانفجار المعلوماتي"، بنتائج عكسية تماما، وأصبح كثير من الصحفيين لا يلتزمون بأي أخلاقيات للمهنة، ولم يعد كثير منهم يفرق بين الخبر والإشاعة وحتى الدعاية، فاختلطت المفاهيم وأصبحت المعلومة الصحيحة هي الضحية الأولى في هذه اللعبة. إذا كانت هذه المعلومات المزيفة ناجحة للغاية، يمكن مشاركتها عشرات أو حتى مئات الآلاف من المرات على الشبكات الاجتماعية، فذلك لأنها تعبر عن عدم الثقة في السياسة والإعلام، وبهذا المعنى، يمكن فهم "الأخبار المزيفة" على أنها وسيلة للسخط العادي لجزء متزايد من السكان. ولتعرض العديد من المستخدمين للضرر جراء الأخبار المزيفة والوهمية، ستركز هذه الورقة البحثية على دراسة تأثير "الأخبار المزيفة" المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة للدعاية الإلكترونية، وعن الانتشار السياسي للأخبار الكاذبة.

It seemed clear that society no longer trusted what the media transmitted in its various forms, until it passed the matter to the official sources themselves. The media, which has become nourished by the rumor and has become a form of social media, has no longer any credibility and its words have become merely "newspaper words". Sociology of rumor teaches us that the people who share it do not necessarily believe in it; however, they adhere to the global vision, however, what distinguishes the phenomenon of "fake news", in addition to manufacturing its production in order to generate advertising revenue on social networks, is its use for political advertising purposes. In the United States as in France, organized networks, mostly located on the far right of the political spectrum, by spreading false information fueling anti-regime political discourse and xenophobia. This is also the reason why truth checkers, these journalists who check out information circulating on social networks, struggle to make their voices heard to prove that the news is false, but their denial will ultimately have little effect on its circulation, so what matters to those who They share it is the sincerity of its content, and the irony is that after a time when information was almost nonexistent, the so-called "information explosion time" came with completely opposite results, and many journalists did not adhere to any ethics of the profession, and many of them no longer differentiate between news, rumors and even propaganda. Concepts became mixed up Correct information is the first victim in this game. If this misinformation is so successful that tens or even hundreds of thousands of times can be shared on social networks, it is because it expresses a lack of confidence in politics and the media, and in this sense, “fake news” can be understood as a means of the normal discontent of an increasing portion of the population. This research paper will focus on studying the impact of "fake news" spread through social media as a means of electronic advertising, and on the political spread of false news? Does "fake news" believe who distribute it.

ISSN: 2735-3737

عناصر مشابهة