المستخلص: |
استعرض المقال التسامح وإدارة الخلاف الفقهي. واستهل المقال بالإشارة إلى اختلاف أئمة المذهب في كثير من الأحكام الفقهية الفرعية أكثر مما هو في زماننا هذا، بل كان احترام المخالف والتعامل مع اختلافه بأسلوب حضاري علمي هو السائد والغالب نحو المذهب المخالف. وبين أن يمكن القول بأن الخلاف في المسائل الاجتهادية الفقهية أن صدرت من أهله فهو معتبر ومعتد به شريطة عدم خرقه للإجماع أو خروجه عن النص الصريح الصحيح. وتطرق إلى عرض قول الإمام الشاطبي رحمه الله وهو إذا تعارضت الأدلة ولم يظهر في بعضها نسخ فالواجب الترجيح. وناقش أهم ما يمكن أن يعمل في فن إدارة الخلاف هو في بيان الدليل بياناً للقاعدة، أن كان ناقلاً فالصحة أو مدعياً فالدليل؛ لأنه كما يشترط وجود الدليل يشترط صحته. واختتم المقال بالإشارة إلى قول الإمام الشافعي رحمه الله رأيي صواب يحمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب) ويقول إذا صح الحديث فهو مذهبي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|