المصدر: | مجلة المواقف |
---|---|
الناشر: | جامعة مصطفى اسطمبولي - كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية |
المؤلف الرئيسي: | نابتي، علي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Nabti, Ali |
المجلد/العدد: | ع11 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 291 - 304 |
ISSN: |
1112-7872 |
رقم MD: | 839416 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
برزت شخصية أمحمد بن أبي زيان، المشهور باسم مولاي بوزيان، خلال أواسط القرن 17 م. تلقى العلوم الإسلامية على يد العديد من المشايخ، أبرزهم مبارك بن العزيز، مقدم الطريقة الناصرية، الذي لقنه التصوف على النظام الشاذلي. أسس بن بوزيان زاويته بقصر القنادسة (ولاية بشار) لتتحول بعد حين إلى مركز ديني اجتماعي له سمعة كبيرة. استقطبت شخصية بن بوزيان العلمية والروحية الكثير من التلامذة الذين جاءوه لينهلوا من علمه وتربيته الصوفية. لقد تمكن من وضع طريقة أساسها روح التسامح؛ فغالبية أتباعه يمتازون بالزهد والإيثار، شغلهم الشاغل هو تدارس القرآن الكريم والحرص على إشاعة المبادئ السمحة للطريقة الزيانية. والحال، فإن هذا المنهاج التربوي الروحي قد جذب للزيانية تقديس الأوفياء وانضمام مريدين جدد ناهيك عن إكرام الزاوية بالزيارات والعطايا. وكذلك أصبحت زاوية القنادسة دار سلام تستقبل بحفاوة الأغنياء والمساكين على حد سواء، أين يجدون الماعون والإجارة. لقد ارتقى القائمون على الطرية الزيانية مرتقا عاليا جعل منهم وسطاء مهابي الجانب في صحراء لا وجود فيها لسلطة ضبط إذ كانوا يشرفون على تأمين القوافل العابرة لمسالك الصحراء الكبرى؛ وبمجرد استظهار ختم مولاي بوزيان تصبح القافلة في مأمن. لعل هذه المقدرة هي التي دفعت بجهات شتى إلى التماس التدخل المكين للزيانية. |
---|---|
ISSN: |
1112-7872 |