ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

دور الدبلوماسية الثقافية في تهجين الفن التشكيلي الإماراتي بين الهوية والعولمة

العنوان بلغة أخرى: The Role of Cultural Diplomacy in Hybridizing Emirati Plastic Art between Identity and Globalization
المصدر: المجلة الأردنية للفنون
الناشر: جامعة اليرموك - عمادة البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: ابن عمر، رياض (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ben Amor, Ryadh
المجلد/العدد: مج15, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 101 - 115
رقم MD: 1266255
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الفن التشكيلي الإماراتي | العولمة | الهوية الثقافية | الدبلوماسية الثقافية | Emirati Plastic Art | Globalization | Cultural Identity | Cultural Diplomacy
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تتعامل الدول العربية والإسلامية مع مسألة الثقافة بكثير من الحذر والحساسية لما لها من علاقة مباشرة مع الهوية والأصالة. إلا أنه في ظل العولمة وتقارب الشعوب، تحتم على سياسات تلك الدول المواءمة بين الموروث والحداثة وبين الأصالة والمعاصر، فكان لكل دولة دبلوماسيتها الثقافية الخاصة. وما يطرحه هذا البحث هو التساؤل عن مدى تأثير الدبلوماسية الثقافية على تطور الخامات والتقنيات في الفن التشكيلي الإماراتي. فقد بعثت الإمارات في إطار سعيها إلى الانفتاح على ثقافات الشعوب عدة مؤسسات ومتاحف ودور عرض أثرت بشكل أو بآخر على صلة الفنان التشكيلي الإماراتي بالمحدث من الفن وبالموروث من التراث. كما تم الاهتمام بالفنانين التشكيليين فتم ابتعاثهم في بداية السبعينيات لتلقي تكوينا في مختلف المدارس الفنية العالمية مما أنتج تهجينا بين الهوية والعولمة في فكر وتفنيات الفنان. وقد توصل الباحث من خلال دراسة ثلاث تجارب مختلفة لتشكيليين إماراتيين إلى حقيقة أن العولمة أنتجت حتمية الحديث والمعاصر في الفن التشكيلي، وأن المعاصر في الفن هو البحث في فكر وتركيب فني جديد له صلة بالمحدث في الفنون من جهة وبالهوية والتراث دون التقوقع مع ما هو موروث فكري وفني من جهة أخرى. فلا السياسات التي تنتهجها الدول في إطار الدبلوماسية الثقافية من أجل الانفتاح والحداثة تمس من حماية الخصوصية للتراث والهوية، ولا يعني التشبث بالهوية رفض وانعزال واندثار ولا يعني مسايرة العصر والسعي وراء الحداثة اقتلاع من الجذور.

Arab and Islamic countries treat the issue of culture with great caution and sensitivity because of its direct relationship with identity and authenticity. However, in the light of globalization and the convergence of peoples, the policies of these countries must harmonize between heritage and modernity, and between tradition and modernity, wherefore each country has its own cultural diplomacy. What this research raises is the question of the impact of cultural diplomacy on the evolution of materials and techniques in the Emirati plastic arts. In its quest for openness to peoples' cultures, the UAE has founded several institutions, museums and theaters which have influenced, in one way or another, the link of the Emirati visual artist with the modernity of art and heritage. The attention being paid to visual artists who were sent on scholarships in the early 1970s to train in various international art schools, which produced a hybrid between identity and globalization in the artist's thought and techniques. By studying three different experiences of Emirati visual artists, the researcher came to the fact that globalization has produced the inevitability of modernism and the contemporary in visual art, and that contemporary art is the search for a new artistic thought and an up to date form of art related to the modernism in the arts on the one hand, and identity and heritage on the other hand, without being weighed down by intellectual and artistic heritage. The politics pursued by countries within the framework of cultural diplomacy for openness and modernity does not affect the protection of the privacy of heritage and identity, and clinging to identity does not affect the protection of the privacy of heritage and identity and does not mean rejection or isolation or extinction, and the fact of adapting to one's time and seeking modernity does not mean uprooting.