ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العولمة الثقافية والتهجين اللغوي في الرواية الجزائرية والإيرانية: روايتا مملكة الفراشة وعشق وجيزهاي ديكر أنموذجا

المصدر: مجلة إضاءات نقدية في الادبين العربي والفارسي
الناشر: جامعة آزاد الإسلامية
المؤلف الرئيسي: صادقي، زهرا (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Sadeghi, Zahra
مؤلفين آخرين: روشنفكر، كبرا (م. مشارك) , ميرزائی، فرامرز (م. مشارك) , بروينى، خليل (م. مشارك)
المجلد/العدد: س12, ع46
محكمة: نعم
الدولة: إيران
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: حزيران
الصفحات: 105 - 134
ISSN: 2251-4573
رقم MD: 1331420
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العولمة الثقافية | التهجين اللغوي | الرواية الجزائرية والإيرانية | مملكة الفراشة | عشق وجيزهاي ديكر
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: لقد اتسعت رقعة تأثير العولمة الثقافية عقب الثورة المعلوماتية في العقود الأخيرة مما تركت لمساتها في شتى مناحي الحياة ومن ضمنها الناحية اللغوية حيث أدى الأمر إلى تفشى ظاهرة التهجين اللغوي في مختلف المجالات العلمية والثقافية بما فيها الرواية الإيرانية والجزائرية. نتعرض في هذا المقال لإشكالية العولة الثقافية والتهجين اللغوي في روايتي "مملكة الفراشة" و"عشق وجيزهاى ديكَر" لكونهما نموذجتين بارزتين من الأعمال السردية الهجينة وذلك في ضوء نظرية العولمة التحولية وعلى أساس المنهج الوصفي والتحليلي المقارن. تدل النتائج على أن التهجين اللغوي الناتج عن العولمة الثقافية ظهر في الخطاب السردي لروايتي مملكة الفراشة وعشق وجيزهاى ديكَر بنوعية الاسم والجملة غير أن التهجين اللغوي عن طريق الاسم هو أبرز نوع التهجين الذي تجلت مظاهرها‏ ‏في هاتين الروايتين. حسب بيانات التحليل الإحصائي، مكون تغيير أسماء الشخوص وتشوبهها بإجمالي 33%‏ وتكرار ‎٤٦٥‏ هو المكون الأكثر تواجدا وتوظيفا في رواية مملكة الفراشة ثم يأتي مكون استحضار أسماء الأعلام والمشاهير الأجانب بإجمالي 49% وتكرار 220‏ احتل المرتبة الأولى وهو المكون الأكثر حضورا واستخداما في هذه الرواية، ثم يليه مكون أسماء الشخوص الهجينة بإجمالي 27% وتكرار 122.‏ كما يظهر البحث أن الاختلاف الأساسي بين هاتين الروايتين بالنسبة للتهجين اللغوي يكمن في نوع اللغة المستخدمة ثم كمية تهجين الأسماء من قبل الكاتبين حيث "الأعرج" كان الأكثر حرصا على استخدام اللغة الفرنسية وتهجين أسما ء الشخوص وتشوبهها بينما اقتصر "مستور" على توظيف الإنجليزية فحسب وهو لم يكن بقدر الاعراج حريصا على تغيير أسما ء الشخوص وتشوبهها.

ISSN: 2251-4573