المصدر: | مجلة الثقافة المغربية |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الزكاري، شفيق (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع43 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 35 - 42 |
ISSN: |
0851-366X |
رقم MD: | 1266293 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن تاريخ التشكيل المغربي. أشارت الورقة إلى أنه ليس من الهين استعراض التاريخ المغربي في عجالة نظرا لأنه مشروع كبير في حد ذاته ويحتاج إلى دراسة عميقة استنادا إلى التحولات التي عرفها منذ أكثر من نصف قرن. لذلك، فإن كتابة التاريخ يعتبر مشروعا قائما بذاته، ويحتاج إلى منحة مادية ومعرفة خاصة كمشروع يرقى إلى مستوى طبيعة البحث والتنقيب على أهم المحطات الأساسية في المشهد التشكيلي المغربي منذ بداياته. موضحا أن هناك مسلمات تاريخية في هذا المجال أصبحت قاعدة ثابتة دون النظر في مدى صحة تأريخها، لاختلاف الآراء والزوايا التي تناول من خلالها الكتاب والنقاد والمهتمين. أوضحت الورقة إن تاريخ التشكيل المغربي، يمكن تصنيفه منذ بداياته عبر مراحل ومحطات بمفارقاتها النوعية، كالتشخيص والتجريد بأنواعهما وتشعباتهما، والحروفية بخصوصياتها وكل ما تلاها من تعبيرات مختلفة تصب في مفهوم الحداثة والمعاصرة. فضلا عن بدأ التشكيل المغربي تشخيصيا قبل أن يصبح تجريديا، ولم تدخل لوحة الحامل إلى المغرب، إلا بعد دخول الاستعمار، فكان للفن الفطري حظ كبير في الانتشار. تطرقت الورقة إلى اعتبار فترة الستينات بالذات أهم مرحلة فنية في المغرب، حيث تقتضي الإشارة إلى أن الوضع السياسي كان له تأثير واضح، ومباشر على الوضع الثقافي، اتخذ من خلاله التشكيل منحى دلاليا ومغزى له علاقة بقضية الوجود والكرامة والحرية. اختتمت الورقة ببيان أن التجريد هو المهيمن على المشهد التشكيلي المغربي منذ الستينيات إلى حدود أواخر الثمانينات، بأسئلته حول العلامة والرمز وعلاقتهما بالتراث والثقافة المغربيتين، فإن التشخيص كان يبحث عن موقعه منذ أواخر السبعينات وبداية الثمانينات مجاورا للتجريد. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|---|
ISSN: |
0851-366X |