ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأنتماء إلي الشعر... وحدة لاغير

المصدر: مجلة الثقافة المغربية
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: القادري، مراد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع43
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: فبراير
الصفحات: 101 - 106
ISSN: 0851-366X
رقم MD: 1266380
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: ناقش المقال انتماء الزجل إلى الشعر. كما أوضح أن الأندلس مثلت الموطن الأول للزجل، فقد كان لمناخها الثقافي المتسم بالتعدد والانفتاح على حضارات البحر الأبيض المتوسط أثر في انبثاق الموشح كفن شعري منسل من القصيدة العربية، ومتمرد عليها ما جعله هو والزجل ثورة صامته على عمود الشعر العربي. كما تبين أن المغاربة اختاروا أن يسموا شعرهم المكتوب باللهجة المحلية (الزجل) ولم يختاروا تسمية من التسميات الأخرى الرائجة غرب وشرق العالم العربي لأنهم وجدوا في هذه الكلمة (الزجل) متكئا ثقافيا وسندا شعريا يصلهم بحضارتهم العربية الإسلامية في الأندلس. لقد منح هؤلاء الشعراء عبر أزجالهم، التي طرقوا بها باب الأغنية، السعادة والبهجة للإنسان المغربي، حيث تنسم فيها تجارب حياتية مسكونة بنبض زمنه وخلجات أفراحه وأتراحه حملت لغة هذه القصائد رؤية جديدة وصورا شعرية وإضافات جمالية لم تكن موجودة من قبل، ما جعل العامية تتحول على يدهم إلى معين خصب للإبداع والعطاء الشعري والأدبي الجميل. أوضح المقال إن قارئ أزجال هؤلاء الشعراء، سيجد نفسه أمام ممارسة شعرية فيها الكثير من الجهد والكد الإبداعيين حيث إنها كتابة شعرية تقف في مستوى ما يكتبه شعراء الفصحى أو غيرها من لغات العالم. مبينا حظو الزجل اليوم بمكانة أدبية معتبرة داخل الحقل الثقافي المغربي، فهو أحد وجوه الشعر المغربي الحديث، الذي لا يغتني بتعدد مرجعياته الفكرية وحساسياته الثقافية والفنية فحسب، بل وبتنوع لغات كتابته وتوزعها بين الفصيح والدارج والأمازيغي والمكتوب بلغات العالم الأخرى، وخاصة باللغة الفرنسية. اختتم المقال بالإشارة إلى وجود رؤية مغايرة هيأت للزجل المغربي ظروف جديدة، نجحت في إطارها العديد من الممارسات النصية في تحرير لغته من البعد الشفوي والانتصار للكتابة وللغة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 0851-366X

عناصر مشابهة