المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | عويد، عدنان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج50, ع607,608 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 154 - 162 |
رقم MD: | 1266458 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على الأدب الوجيز من السرديات إلى الومضة. أشارت الورقة إلى أن الرواية والقصة والفيلم والمسرحية والفن التشكيلي بكل أنواعه هو مشروع فكري إنساني، يهدف إلى بناء وعي الإنسان وإعادة تكوينه بما يخدم الإنسان وقضاياه المصيرية، لذلك سيظل هذا المشروع مع بقية المشاريع الموازية في الفلسفة وعلم الاجتماع محط استعمال من قبل من ينادي بتطور الإنسان وتنميته، ولذلك أيضا تأتي قضية الأدب الوجيز ضمن رؤى هذا المشروع. كما بينت تركز القرن العشرين في اهتماماته الفنية والأدبية على الحداثة التقدمية أي ما بعد الحداثة إلى الحد الذي كادت أن تهمل فيه الحداثة المحافظة. مشيرة إلى أن ما أطلق عليهم اسم الفنانون الأكاديميون على سبيل المثال لا الحصر في القرن التاسع عشر اعتقدوا أن ما يقومون به من أعمال فنية سيعمل على تحسين العالم عبر عرض أعمالهم الفنية التي تعكس القيم الأخلاقية المحافظة والنبيلة معا. بينت الورقة أنه عند المقارنة ما بين الحداثة المحافظة والحداثة التقدمية أي ما بعد الحداثة نجد أن الحداثة المحافظة بقيت مقيدة بالأفكار القديمة، بينما الحداثة التقدمية راحت تتبنى المواقف المعادية للمجتمع ومؤسساته القائمة. كما أشارت إلى أن الأدب الوجيز يركز على الفكرة الومضة التي تشير إلى قضية ما من القضايا المادية أو الروحية، معزولة عن محيطها الاجتماعي والتاريخي لذلك هي أقرب إلى موقف ذاتي للكاتب يعتمد على الحدسية والإدراك السطحي البعيد عن عمق أو جوهر الفكرة المطروحة من حيث تكونها وأسباب ظهورها وأهدافها. اختتمت الورقة ببيان أن التجريدية وكل مدارس ما بعد الحداثة الفنية والأدبية والفلسفية وغيرها تعمل على استعمال نوع من التخطيط البعيد عن العالم المادي عالم الإنسان في علاقاته اليومية المباشرة، لقد امتلكت مدارس ما بعد الحداثة إمكانيات كبيرة في الإيحاء أو الوصف أو الإيماء المجرد إلى عالم الروح. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|