المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الأدب الوجيز عباءة فضفاضة لجسد نحيل. بين المقال أن الأدب نتاج إبداع وتجارب مضنية ومعاناة وهو يثير الرغبة عند أصحاب الفكر بالرحيل إلى أكوان قد تتجاوز حدود الأماني بهم عوالم لا عهد لهم بها. وأشار إلى أن الأدب الوجيز يعني المختصر، وهو حالة إنسانية راقية ومخيفة بالوقت ذاته وهو مخاض فكري وروحي. وأوضح أن العمل الأدبي يبدأ بإطلالة جمالية تشد القارئ إلى متن القصة حيث يدخل مدائن عامرة وطبيعة زاخرة بالسحر ثم يطلق جماح الخيال معتمدا الانسجام بين لغة الحوار والصورة. وبين أن الأدب رسالة وهوية وشاهد تاريخي يحاكي كل ظواهر الطبيعة والمجتمعات ويربط البيئة بالروحانية وبالجغرافيا وبأفراد تأثروا وأثروا ورحلوا لكن لا يمكن إلغاء مراحل هؤلاء من ذاكرة الباقين والأجيال. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الترويج نمط أدبي لتجنب متاهات اللغة نحوًا وصرفًا وتعميم الثقافة العاجلة ومحاولة التوأمة بين الأدب والعولمة، وأن الأديب الوجيز لن يستطيع البقاء في الذاكرة ولا الحضور بها لأنه يعتمد أسلوب الومضة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|