ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حسن البرقاوي: رائد لنهضة اللغة العربية في الأردن 1925-1969م

المصدر: مجلة مجمع اللغة العربية الأردني
الناشر: مجمع اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: الدروبي، سمير محمود أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج45, عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1443
الصفحات: 75 - 177
DOI: 10.37645/0317-045-999-003
ISSN: 0258-1094
رقم MD: 1266711
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث إلى دراسة جهود المعلم حسن البرقاوي في تدريس اللغة العربية في المدارس الأردنية، منذ قدومه إليها معلما في عام ١٩٢٥ م، وحتى تقاعده مفتشا عاما ١٩٦٠ م. لقد حظي البرقاوي بإعجاب الأردنيين وتقديرهم، منذ أن كان معلما في مدرسة تجهيز الكرك لمدة ثماني سنوات، ثم في مدرسة تجهيز أربد لمدة ثلاث سنوات، ثم في مدرسة السلط الثانوية مدة ثمانية عشر عاما تقريبا، حتى أصبح مفتشا للغة العربية عام 1955 م إلى أن تقاعد عام ١٩٦٠ م. ولكن الرجل لم يتوقف عن تعليم العربية حتى آخر أيامه عام ١٩٦٩ م. لقد سعى هذا البحث إلى التعرف على الأسباب التي جعلت الأردنيين طلابا ومجتمعا ودولة، يقدرون أستاذهم ويبجلونه، ويحلونه المكانة اللائقة به في عالم التربية والتعليم، فكان أول معلم نال وسام التربية والتعليم من الدرجة الأولى، وسميت باسمه واحدة من كبريات المدارس الثانوية في العاصمة الأردنية عمان، إلى غير ذلك من ضروب التكريم. وحاول البحث الوقوف على أبرز جهود البرقاوي في خدمة اللغة العربية، والعمل على نهضتها في البلاد طوال مدة خدمته وبعدها، وعلى مواقفه المشرفة من قضايا اللغة العربية ودفاعه المستميت عنها. وقد تناولت في هذا البحث ثلاثة موضوعات: الأول- قدوم البرقاوي إلى الأردن وعمله معلما في مدارس الكرك وأربد وعمان والسلط. الثاني- ما حظي به البرقاوي من إعجاب الأردنيين وتقديرهم، مع الكشف عن الأسباب التي جعلتهم يجلون هذا المعلم، ويخلدون ذكره. الثالث- جهود البرقاوي وأعماله التي خدم بها اللغة العربية في الأردن. وأفاد هذا البحث من وثائق وزارة التربية والتعليم، ووثائق المكتبة الوطنية، وشهادات طلاب البرقاوي الأحياء، ومن المذكرات والسير الذاتية، والصحف والمجلات التي صدرت في عهدي الإمارة والمملكة، ومن النزر اليسير الذي وصل إلينا من كتابات البرقاوي ومقالاته، ومن الكتيب الذي أصدرته وزارة الثقافة في الأردن عام ١٩٩٠ م، وعنونته بــ "حسن البرقاوي المربي والإنسان... ذكرى وتحية" وفيه شهادات بعض طلابه وزملائه وأغلبهم في ذمه الله. واعتمدت في كتابة هذا البحث المنهج التاريخي، علما بأنني لم أتمكن من الإفادة من أكثر مقالات حسن البرقاوي التي نشرها في صحيفة الجزيرة لأنها لم تحول إلكترونيا بالطريقة السليمة فجلل أغلبها السواد وأتلفت أصولها الخطية، أما مقالاته المنشورة في الصحف والمجلات السورية فلم نتمكن من الوصول إليها.

ISSN: 0258-1094