ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

تونس من الثورة إلى الجمهورية: جون إسبيزوتو وتمارا سون وجون فول

العنوان بلغة أخرى: Tunisia: From Revolution to Republic
المصدر: نقد وتنوير
الناشر: مركز نقد وتنوير للدراسات الإنسانية
المؤلف الرئيسي: سويلمي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع10
محكمة: نعم
الدولة: أسبانيا
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 547 - 574
ISSN: 2414-3839
رقم MD: 1267699
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الربيع العربي | ثورة | حركة النهضة | السلفية | حركة النداء | Arab Spring | Revolution | Nahdha Movement | Salafism | Nidaa Movement
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: رغم أن تحولات "الربيع العربي" قد ارتبطت بانتظارات اجتماعية وسياسية محورها مقارعة الفساد وتحقيق الحريات الفردية والجماعية والرفاهية، فإنها دفعت قوى الإسلام السياسي وتنظيماته إلى واجهة المشهد المجتمعي، بل مكنت البعض منها من اعتلاء السلطة ومراكز القرار فيما يشبه فورة إسلاموية غير مسبوقة عند كثير من المحللين. لذا تسعى هذه المقالة إلى تفهم الإسلام السياسي التونسي في علاقة بمشروع الدولة الوطنية: دولة الاستقلال التي شكلها "بورقيبة" في مرحلة أولى وواصلها خلفه "بن علي". فالعملية التحديثية ذات التوجه العلماني أخفقت في تلبية الاحتياجات المجتمعية وولدت السخط الشعبي واقترنت بالاستبداد والفساد. وهذا أتاح لحركات الإسلام السياسي وتحديدا حزب حركة النهضة. حركة الاتجاه الإسلامي سابقا. أن تتحول إلى قوة استقطاب وبديل سياسي. وكانت "ثورة 14 جانفي" مدخلا تاريخيا لحركة النهضة في الاستئثار بمفاتيح اللعبة السياسية وخوض غمار السلطة وإدارة الدولة في جو عاصف من الاحتراب والعنف والانتكاسات والمواجهات العنيفة مع قوى المجتمع المدني بكل أطيافها. على أن النص لا يخلو من قراءة متساهلة ومتعاطفة مع التجارب الإسلاموية المحلية تتواءم والرؤية الأنقلوساكسونية التي تهون من شأن تناقضات الخطاب ومفارقات الممارسة ولا تعبأ بالمغالطات السياسية التي تروج لها الأيديولوجيا الإسلاموية.

Although the transformations of the “Arab Spring” were linked to social and political expectations centered on fighting corruption and achieving individual and collective freedoms and welfare, they pushed the forces of political Islam and its formations to the forefront of the societal scene, and even enabled some of them to ascend power and decision centers in what looks like an unprecedented Islamist outburst for many analysts. Therefore, this article seeks to understand Tunisian political Islam in relation to the project of the national state: the state of independence that was formed by Bourguiba in the first stage and continued by his successor, Ben Ali. The secular-oriented modernization process failed to meet societal needs, generated popular discontent and was accompanied by tyranny and corruption. This allowed political Islam movements, particularly the Ennahda Movement - the former Islamic Tendency Movement - to turn into a polarizing force and a political alternative. The “January 14 Revolution” was a historical entry point for the Ennahda movement to monopolize the keys to the political game and to engage in power and management of the state in a stormy atmosphere of clashes, violence, setbacks and violent confrontations with civil society forces of all kinds. However, the text is not devoid of a permissive and sympathetic reading of the local Islamist experiences, in line with the Anglo-Saxon vision, which downplays the contradictions of discourse and paradoxes of practice and does not care about the political fallacies promoted by Islamist ideology.

ISSN: 2414-3839