المستخلص: |
سلط المقال الضوء على خيريَّة الزوجات. أوضح إلى أن سورة التحريم نزلت تأديباً وتعليماً وموعظة وتذكيراً وعالجت أمراً سبق الحديث عنه في القرآن الكريم وفقاً لترتيب السور بحسب موضعها في المصحف. وبين أنها السورة التي نزلت في معاتبة بعض أزواج نبينا (عليه أفضل الصلاة والسلام) لأنها أفشت سرَّه إلى صفيتها فنبَّه المولى عز وجل زوجات المسلمين إلى هذا الواجب من واجبات الزوجة المسلمة. وأشار إلى أنه في نهي النبي عن تحريم ما أحل الله له ملاحظان، بين كرم النبي وحسن عشرته لأهله، التذكير بأهمية الحدود الشرعية في مراعاة مشاعر الزوجة واسترضائها. وتعد من أهم معالم الحياة الزوجية إفضاء الرجل إلى زوجه ببعض ما يخفيه عن الناس من أخبار ومشاعر وأحاديث يحصل له بها بعض السكن الذي هو مقصد الزواج الأعظم. وتطرق إلى تحذير المولى سبحانه من إلحاق الأذى بالزوج وتعكير صفو حياته. واختتم المقال بذكر وصف الزوجات الخيرات فقال (عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|