المستخلص: |
سلط المقال الضوء على البحث العلمي. أشار المقال إلى أن تقدم البحث العلمي رهين بالمنهج، يدور معه وجودا وعدما، دقة وتخلخلا، صدقا وبطلانا، موضحا أن الفهم يتوقف على تحليل التصورات المتعلقة بظاهرة اجتماعية. تطرق المقال إلى الحث على كل مشتغل بالبحث العلمي الجاد أن يترفع عن المعارك العبثية التي لا يحسن صاحبها شيئا سوى الدوران في متاهات المسائل الجزئية. كما أشار إلى أن معالي الأخلاق تعد ركن ماهية في البحث العلمي وأولى هذه الأخلاق الشجاعة التي بغيابها يصبح البحث مجرد صورة للنفاق العلمي. اختتم المقال بطرح عدة تساؤلات حول إمكانية أن يعيد البحث العلمي الرصين تموضعه الذي يعالج مشكلات العصر وينشغل بهموم الوقت، عملا بقول الله تعالى (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|