المصدر: | مجلة رهانات |
---|---|
الناشر: | مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | بورقية، عبدالرحيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع42 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 42 - 45 |
رقم MD: | 1267935 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على عنف الملاعب كامتداد للعنف الحضري. إن التشجيع أو بالفرنسية سيپپورتيريسم، إنها الظاهرة المعروفة بـ "الإلترا" المعاصرة في المغرب، فالتشجيع في حقل كرة القدم هو العمل الجماعي الذي يقوم به المشجعين الأكثر تمثيلية لتشجيع فرقهم. وشكلت ولادة هذه الظاهرة صورة عما سيكون عليه التمثيل المحلي والإقليمي لمجموعة من الشباب وكذلك بروز نمط جديد من التعبير عند قسم كبير من المجتمع. وأوضح المقال أن ظاهرة سيپپورتيريسم لها نصيبها من العنف وتسبب أضرار جانبية حولها، ويغفل الكثير على أن العنف هو وليد المجتمع؛ هؤلاء يشتكون من المجرمين فكذلك المشجعين يشتكون من تواجد المنحرفين. وأشار المقال إلى أن هناك أربعة أنواع من المشجعين في المغرب وهم، صنف يلتزم الحياد، والمشجع المساند، والمشجع الإلترا، والمشجع الانتهازي، وتم التأكيد على أنه يمكن أن تكون المواجهة أعنف بين المشجعين إذا توفرت شروط إنتاج العنف. واختتم المقال بالقول العنف يجلب عنف مضادًا ولا يجب أن ننسى الصورة التي ترافق رجل الأمن في ذهنية المغاربة؛ الشرطي أو العسكري أو الأمني المتواجد بالملعب يمثل إلى حد ما العنف المؤسساتي الخفي المرتبط بالتهميش والبيروقراطية والرشوة والظلم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|