المستخلص: |
استعرض المقال جزء من سيرة إبراهيم بوطالب الذاتية باعتباره أستاذ الأجيال من عام (1937 م - 2022 م). يعتبر بوطالب أول مؤرخ في المغرب المستقل في بداية الاستقلال توجه إلى فرنسا من أجل متابعة دراسته الجامعية وحصل على دكتوراه السلك الثالث في التاريخ. وأوضح المقال أن بوطالب كرس نفسه للتأطير والتدريس وساهم في تكوين أجيال من المؤرخين، حتى أنه ساهم إلى حد بعيد في رسم معالم خريطة البحث التاريخي في المغرب إلى جانب مشاركته في كتابة تاريخ المغرب باللغة الفرنسية وترجمته للعديد من الدراسات إلى اللغة العربية. واختتم المقال بالإشارة إلى نشر كلية الآداب سنة (2014 م) مجموع الأبحاث والدراسات التي نشرها في مجلات مغربية ودولية مختلفة في أربعة مجلدات، وتعكس هذه المقالات والأبحاث سعة ثقافة الراحل التاريخية وانفتاحه على الحقول المعرفية الأخرى وتعدد اهتماماته، وهو وإن ركز على البحث في التاريخ المعاصر فإنه كان شغوفا بالتأصيل وتتبع القضايا في تاريخيتها مثلما كان شغوفا أيض بمقارنة ما يدرسه في المجال المغربي بمجالات أخرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|