المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان جماعات مسلحة تحت رايات جهادية. بدأ ظهور الحركات التي تحمل السلاح تحت رايات الجهات في المشهد السياسي والصراعات في الدول العربية في نهاية سبعينات القرن الماضي. وأوضح أن دور الجماعات التي تحمل السلاح قد تصاعد حتى أصبحت المعطي الأول في الصراعات السياسية والحروب على صعيد الإعلام والرأي العام، وبين أن نتائج أدورها صبت في الصراعات والحروب في اتجاهات متناقضة تماماً مع الشعارات التي رفعتها وجاءت مهددة لبقاء بعض المجتمعات السنية في مناطق تمركزها الديموغرافي الذي تشكل عبر التاريخ الإسلامي. وناقش ظهور جماعات محلية وأيضاً حركات عابرة للدول والقوميات وذات طبيعة ودور عالمي، وعرض الحركات ذات الطابع المحلي في مصر والجزائر. وأكد على أنه لا يمكن للأحد أن يخترع حركة سياسية واسعة من فراغ وأن تشكيل حركة بهذا الاتساع ناتج من عوامل موضوعية. وأشار إلى أن الفكر الاستراتيجي هو فكر مهمل في العالم العربي والإسلامي وأن بناء خطط إستراتيجية يظل أقرب إلى اللغو الكلامي لدى الحركات السياسية. واختتم المقال بتوضيح أن الحركات لا تمتلك تصورات بشأن الاستراتيجية العليا التي تهتم بما بعد الأعمال القتالية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|