المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان البيت المبارك. واستهل المقال بأن بيت إبراهيم الخليل بيت مبارك، قد وهب وقته وجهده وماله في الدعوة إلى عبادة الله وحده ونبذ الأصنام والكواكب والأوثان. وبين أنه لقي عليه السلام صدود وجفاء ولم يؤمن برسالته أحد من قومه غير سارة ولوط هاجر. وأشار إلى بدأ عهد جديد من البركات والنعم. وتحدث عن الذرية الطيبة، فقد ولدت هاجر الابن البكر لإبراهيم إسماعيل. وبين قوة أيمان إبراهيم عليه السلام واليقين بالله والثقة بتدبيره. وأبرز أنه على إثر هذه الحادثة العظيمة توالت البركات. واختتم المقال بالتأكيد على بيان العجب من توريث الهداية والقين بالله والثقة بحكمه وقدره، فإن تلكم الصفات الحميدة والأعمال القلبية لم تقتصر على هاجر وإبراهيم، بل ها هو ابنهما إسماعيل يحققها في سائر حياته بوصفها ثمرة صالحة من ثمار تربية أمه له. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|