المستخلص: |
سلط المقال الضوء على رمضان والاعتدال في الإنفاق. أوضح أن الإسلام يحرم التقتير والإسراف لأن كلاهما ظلم للنفس وتحطيم لقدرتها. وناقش أن السفه الاستهلاكي رذيلة تلازم سلوك الكثيرون طوال أيام وأشهر السنة. وأكد على واجب المسلمين أن يرجعوا سلوكهم حتى لا يرتكبوا مخالفات شرعية تحرم من أجر الصوم. وأشار إلى أن زيادة الاستهلاك في أي مجتمع لا يمكن أن تكون داعمة للاقتصاد إلا في منظور الاقتصاد النفعي الذي يستهدف تحقيق مكاسب للمنتجين والموزعين على حساب المستهلكين. واختتم المقال بالتأكيد على أن الإسلام مع الاستهلاك المعتدل ويرفض التقتير في الإنفاق والإسراف، فالتوسط والاعتدال هو الذي يحقق الأهداف الأقتصادية خاصة في حالة شح الغذاء وحالة الغلاء الفاحش الذي تعيشه شعوب العالم الأن. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|