المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الاستقامة حد فاصل بين الحرية وإشاعة الفواحش. وأشار إلى إدراك خطر هؤلاء كل واع مدرك لتاريخه وواقعه، حيث لا يخفي على عاقل تأثير هذه الشطحات الفكرية والثقافية التي تقدم للمجتمع على أنها حرية الإبداع الذي لا يقيم بمعيار الأخلاق ولا بمعيار الدين فلا حدود ولا موانع ولا قيود. وأوضح دعاة العلمانية في بلادنا المسلمة يصورون الإسلام على أنه الوحش المخيف. وبين وضع القرآن قاعدة القواعد التي تكفل حرية الرأي، وكيفية التفكير والتعبير. وأشار إلى أن الإسلام والنفس الإنسانية جاءت محور اهتمامه يعتمد في إصلاحه العام على تهذيبها قبل كل شيء. وتطرق إلى قول الجرجاني عن الاستقامة هي كون الخط بحيث تنطبق أجزاؤه المفروضة بعضها على بعض على جميع الأوضاع، وقول ابن القيم رحمه الله عن الاستقامة هي لزوم المنهج القويم، حيث أمر في الحديث بالاستقامة وهي السداد، والإصابة في النيات والأقوال. وتناول خمسة أوجه في قوله تعالى (ثم استقاموا). وأشار إلى أن الله جل شأنه أمر رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام وأتباعه بالتزام الصراط المستقيم. واختتم المقال بالإشارة إلى أن حضارة الاجترار الكلامي التي انحدرت إلى المسلمين من الجاهلية، ومن روافد غربية وشرقية، كانت لا تزال قابضة على أعناق بعض المسيرة، فأهدرنا وعينا عن هذا الهتاف القرآني الجليل. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|