المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | بلقاسم، خالد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع175 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
التاريخ الهجري: | 1443 |
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 108 - 112 |
رقم MD: | 1269909 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان مرآة ابن عربي. واستهل المقال بالإشارة إلى أن المفهومات المركزية ظلت لدى ابن عربي، مثل مفهوم الصورة، ومفهوم الظل، ومفهوم التجلي، مرتبطة أشد الارتباط بالمرآة. واستعرض أن المرآة؛ من التشبيه إلى المفهوم، أكانت المرآة التي عليها ابن عربي على نحو رئيس في تأويل الخلق، والعالم، والتجلي، وعلاقة الأسماء الإلهية بما فيه تعينت، وعلاقة الإلهي بالإنسي وغيرها من القضايا، مجرد تشبيه توسل به للإضاءة والتوضيح. وبين أن من موقع الخلق، وإن كانت هي (عينها) في الحالين ما له دلالة، في هذا السياق بوجه عام، هو أن ما تريه المرآة للرائي يحمل أثرها، الذي عده ابن عربي عطاء فاصلاً وظيفتها عن مجرد الانعكاس المختزل لتعقده هذه الوظيفة. وأشار إلى أن من تنصيص ابن عربي على أن الوجود (كله خيال في خيال) ما يظهر فلى مرآة العالم لا وجود له بذاته، وإن له وضع علاقة الظل بشخص الظل، فالعالم، في المنظور الذي يعده مرآة، صور لا تكف عن الظهور على نحو متجدد ولا نهائي؛ أي على نحو لا تكرار فيه. وناقش رؤية أعماله في أعمال غيره من المفكرين في الزمن الحديث لا يوجهها هاجس البحث عن تأثير مفترض، ولا تنطلق حتى من احتمال أن يكون هؤلاء المفكرون قد اطلعوا على أعمال ابن عربي، بل تراهن على حيوية إنارة اللاحق للسابق، اعتمادًا على مرتكز تأويلي يقوم على فصل المقروء عن زمنه بعد استيعابه. واختتم المقال بالإشارة إلى إقامة لقاء بين ابن عربي، بوصفه أحد الوجوه المضيئة داخل القديم المنير، وغيره من المفكرين الحديثين إنجاز مفتوح على لا نهائية القراءة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|