المستخلص: |
تناول المقال صلاة المسافر. وعرض مسائل وأحكام في صلاة المسافر، ومنها صلاة المقيم خلف المسافر فتفق الفقهاء على أنه يجوز اقتداء المقيم بالمسافر، مع الكراهية عند المالكية. وبين صلاة المسافر خلف المقيم، وإذا ائتم مسافر بمقيم يتم المسافر مثل صلاة إمامه، سواء أدرك جميع الصلاة. أو ركعة، وهذ هو الصواب من أقوال أهل العلم؛ وذكر الإمام ابن عبد البر رحمه الله أن في إجماع الجمهور من الفقهاء على أن المسافر إذا دخل في صلاة المقيمين فأدرك منها ركعة أنه يلزمه أن يصلي أربعا، وقال، قال أكثرهم إنه إذا أحرم المسافر خلف المقيم قبل سلامه، أنه تلزمه صلاة المقيم، وعليه الإتمام. وأوضح قضاء ثالثة السفر في الحضر وعكسه، فقال الحنفية والمالكية والشافعية في القديم، من فاتته صلاة في السفر قضاها في الحضر ركعتين ومن فاتته صلاة في الحضر قضاها في السفر أربعا، لأن القضاء بحسب الأداء. واختتم المقال بالإشارة إلى قول الحنابلة، إذا نسي صلاة حضر فذكرها في السفر، أو نسي صلاة سفر فذكرها في الحضر صلى في الحالتين صلاة حضر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|