المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على سياسة السلطان عبدالحميد مع مدحت باشا ودستور (1876م) من خلال مسرحية الدولة والإنسان للكاتب التركي غونغور ديلمن. معتمدة في ذلك على المنهج التحليلي النقدي. اقتضى العرض المنهجي للدراسة تقسيمها إلى عدة محاور. تناول المحور الأول الأوضاع السياسية في الدولة العثمانية من (1876م) حتى إعدام مدحت باشا، تطرق الثاني إلى سياحة السلطان عبدالعزيز (1861-1909م) في أوروبا، ناقش الثالث عزل السلطان عبدالعزيز (1861-1876م) وحادثة قتله، تعرض الرابع لمؤتمر الترسانة، أشار الخامس إلى عزل السلطان مراد الخامس، وبين السادس الوضع المالي للدولة، تعرض السابع لتجاوز مدحت باشا في مخاطبة السلطان، والثامن لنفيه إلى أوروبا، والتاسع إلى اعتقاله، تطرق المحور العاشر إلى محكمة يلديز، ليتعرض المحور الذي يليه إلى نفي مدحت باشا إلى الطائف، والذي يليه إلى وفاته. اختتم البحث بالإشارة إلى اعتبار المسرحية بمثابة وثيقة أدبية تاريخية لفترة مهمة في تاريخ الخلافة العثمانية والدولة التركية الحديثة، فهي تعرض لفترة انتقالية مهمة في تاريخ تركيا الحديثة، فقد أرخ الكاتب في تلك المسرحية لسياسة السلطان عبدالحميد مع مدحت باشا. نستخلص من ذلك ظهور تأثر الكاتب بما قرأه من قصص وأساطير لشكسبير في المسرحيات، فضلا عن استطاعته أن يشخص الأفراد والشخصيات التاريخية بسماتها وسياساتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|