المصدر: | مجلة اتحاد المصارف العربية |
---|---|
الناشر: | اتحاد المصارف العربية |
المؤلف الرئيسي: | حمود، مازن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع496 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 30 - 32 |
رقم MD: | 1270180 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان البنوك المركزية العالمية وتحدي شبح التضخم.. الولايات المتحدة ترفع سعر الفائدة والمركزي الأوروبي يبقي عليه. لمواجهة ارتفاع معدل التضخم، البنوك المركزية مضطرة للاختيار بين سياستين إما الإبقاء على سياستها النقدية المتبعة في تبسيط سياسة القروض من خلال معدلات فائدة متدنية، وإما رفع هذه الأخيرة وهذا ما فعلته الولايات المتحدة ولم تفعله منطقة اليورو، مع معدلات تضخم غير مسبوقة في المنطقتين حوالي (8%) في الولايات المتحدة، وحوالي (6%) في بلدان العملة الموحدة الأوروبية، احتارت الآراء في الأسابيع الأربعة الأخيرة إن كان السبب يقف خلف جائحة الكوفيد أم الاجتياح الروسي لأوكرانيا الذي تسبب برفع أسعار الطاقة والحبوب عالميا، ليصبح هذان العاملان في قفص الاتهام. واختتم المقال إلى أنه فيما يخص سعر الفائدة فقد يجد البنك المركزي نفسه مضطرا في اجتماعه المقبل للقيام بخطوة ما، ولاسيما أن منطقة اليورو أصبحت على موعد مع عودة النشاط الاقتصادي كما كان قبل الجائحة مع ضبط تداعيات الحرب في أوكرانيا إلى حد ما، إلا إذا طال أمد الحرب وأدى ذلك إلى هبوط مزدوج للعرض والطلب على السلع معا وعندها ترتفع مستويات العجز وتصبح سياسة البنوك المركزية غير فعالة، إلى جانب تحول التضخم إلى تضخم غير قابل للانضباط، ما يؤدي تاليا إلى تراجع الثقة في العملة وتصبح الحكومات مضطرة إلى اللجوء إلى سياسة رفع الضرائب لتمويل حجم الأذى الذي تسببته الحرب. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|