| المستخلص: |
يعد التنامي المضطرد في وسائل المعالجات التشكيلية ثورة لا متناهية في التحولات الأسلوبية في الإنتاج والتلقي وعلى وفق ثقافة التعبير الرقمي أصبح المتلقي جزءا لا يستهان به من تلك الوسائل كونه منتجا آخرا مؤثرا بتوجيه مجرى التشكيل الجمالي للعمل الفني وتحولاته الآنية وبالأخص النحتي. فثقافة التعبير الرقمي أضحت مجالا تركيبيا للمعرفة الجديدة وهي تعايش لا يعيش في الحاضر فقط بل ويمتلك صيغة ممتدة – صيغة عمل تفهم (تعايش الأفراد) في أفق تعايش شخصية الفنان...إذ إن شخصية الفنان تتعايش من خلال العمل الذي يكون أساسا لجميع التحديدات الثقافية بحيث يكتسب الفرد خصائص نوعية من تأثير متبادل مع البيئة وفي التعايش مع الآخرين، ويكون هو شخصية وأكثر من شخصية مما يصور في الآخرين مفهوم الآخر. ومن تلك التقدمة، وجد الباحث ضرورة ملحة في سبر غور موضوعة ثقافة التعبير الرقمي في تقانة التشكيلي النحتي المعاصر بعدها تحولات.
The steady development in the means of plastic treatments is an endless revolution in the stylistic transformations in production and reception, and according to the culture of digital expression, the recipient has become a significant part of those means, being another product that is influencing the aesthetic formation process of artistic work and its immediate and especially sculptural transformations. The culture of digital expression has become a synthetic field for new knowledge and it is coexistence that not only lives in the present but also has an extended formula - a form of work that understands (the coexistence of individuals) in the horizon of coexistence of the artist’s personality... since the artist’s personality coexists through the work that is the basis of all cultural determinations so that The individual acquires qualitative characteristics from mutual influence with the environment and in coexistence with others, and he is a personality and more than a personality, which depicts in others the concept of the other.
|
