ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مخاوف متصاعدة: خامنئي ومستقبل رجال الدين في إيران

المصدر: آفاق سياسية
الناشر: المركز العربي للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: عبدي، ماري (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdi, Marie
مؤلفين آخرين: زكريا، مرفت (عارض)
المجلد/العدد: ع80
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 52 - 54
رقم MD: 1270312
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان مخاوف متصاعدة.. خامنئي ومستقبل رجال الدين في إيران. عرفت جمهورية إيران الإسلامية نفسها منذ البداية على أنها دولة دينية يتمتع فيها رجال الدين بمكانة مميزة، ومع ذلك لم تنجح السلطات قط في إخفاء مخاوفها المستمرة بشأن ما تعتبره بمثابة فجوة متنامية بين أفكار العديد من رجال الدين الإيرانيين ووجهات نظر المرشد الأعلى علي خامنئي، ففي الآونة الأخيرة تصدر أحد كبار رجال الدين الإيرانيين عناوين الصحف بانتقاده السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية، في (21 أكتوبر) قام رئيس مجلس النواب محمد باقر قاليباف بزيارة آية الله العظمى صافي كلبايجاني في قم، وأعرب آية الله خلال لقائهما عن قلقه إزاء المشاكل الاقتصادية في البلاد واقترح بأنه يجب أن تكون لإيران علاقات مع جميع دول العالم بكرامة، صافي كلبايجاني هو مرجع أعلى وهو أكبر لقب في المعاهد الشيعية يشير إلى فقيه مؤهل له سلطة إصدار حكم رسمي أو تفسير في المسائل الدينية. واختتم المقال إلى أن المعاهد الدينية الإيرانية مهمة لأنها مسؤولة عن تثقيف الأجيال القادمة من رجال الدين الذين سيلعبون دورا حاسما في سياسة وبنية النظام الإسلامي، وفقا للدستور وقوانين الجمهورية الإسلامية الأخرى يجب أن يكون عدد كبير من كبار المسؤولين الحكوميين من السلطات القضائية والأمنية الرئيسية إلى ممثلي القائد في القوات المسلحة والمحافظات من رجال الدين الشيعة، ونتيجة لذلك ليس من المستغرب أن يكون لدى المرشد الأعلى الإيراني وأنصاره مخاوف استراتيجية بشأن رجال الدين إذا لم تدرب المعاهد رجال الدين الثوريين أو إذا كانت الشخصيات الرئيسية داخل الحوزات لا تتماشى مع أفكار الزعيم، فإن مستقبل الجمهورية الإسلامية سيكون غير مؤكد على الإطلاق. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022