ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ما لم يصح فيه شيء عند الترمذي في سننه: دراسة حديثية

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة سوهاج - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: باجعمان، محمد بن عبدالله أبو بكر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع62, ج1,2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يناير
الصفحات: 1 - 50
ISSN: 1110-7839
رقم MD: 1270356
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة موضوعا بعنوان ما لم يصح فيه شيء عند الترمذي في سننه. تعتبر هذه الدراسة الحديثية نوع من أنواع علوم الحديث، الذي اهتم به بعض العلماء منذ زمن قديم ولم يذكر في كتب علوم الحديث السابقة ولكن كتبت فيه بعض الكتب منذ القرن السابع الهجري، حيث كان أول من ألف في هذا العلم الموصلي في كتابه المغني عن الحفظ والكتاب. واقتضت الدراسة تقسيمها إلى ثلاثة فصول، شرح الفصل الأول الأحاديث الواردة في الوضوء وفيه أربعة مباحث، كراهية الإسراف في الماء، واستخدام المنديل بعد الوضوء وما يقال بعد الوضوء وترك الوضوء من القُبلة، وتناول الثاني الأحاديث الواردة في الصلاة والصوم وفيه ثلاثة مباحث، في كم تؤتى الجمعة وفي استقبال الإمام للناس إذا خطب وفي الاكتحال للصائم، وتطرق الفصل الثالث إلى الأحاديث الواردة في الزكاة وفيه ثلاثة مباحث، في زكاة الحلي والخضراوات والعسل. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن الأحاديث التي قال عنها الترمذي لم يصح في الباب شيء عددها عشرة أحاديث فقط في كتابه السنن كله، وبينت أن نصف هذه الأحاديث قال عنها الترمذي عليها العمل إما عند أكثر أهل العلم أو عمل بها بعض الفقهاء بينما لم يذكر في النصف الآخر أن أحدا عمل بها، ورجحت الدراسة أن الأحاديث العشرة كلها التي قال عنها الترمذي لم يصح في الباب شيء يمكن الأخذ بها واعتبارها والله أعلم. واختتمت الدراسة بالتوصية على ضرورة الاهتمام بالكتابة في علم ما لم يصح فيه حديث في الباب، واستقصاء الأحاديث التي قيل فيها ذلك بالإضافة إلى الأحاديث التي يمكن أن تدخل ضمن هذا الحكم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 1110-7839

عناصر مشابهة