المستخلص: |
كشف البحث عن جدلية العلاقة بين الجمال والأدب عند بيتر لامارك. معتمدا في ذلك على المنهج التحليلي النقدي المقارن. قسم البحث إلى ستة محاور. تناول المحور الأول ماهية النص الأدبي. وكشف الثاني عن الفرق بين النص الأدبي والنصوص الأخرى (كالنصوص القانونية، والتاريخية، والعلمية، وغيرها). تطرق الثالث إلى ماهية علم الجمال وموقع الأدب منه. بين الرابع طبيعة العلاقة بين الأدب وعلم الجمال. طرح الخامس المزايا الجمالية الكامنة في الأعمال الأدبية. كشف السادس عن مدى إمكانية تقديم صورة واضحة للأدب تميزه عما ليس بأدب. اختتم البحث بمجموعة من النتائج نذكر منها.. إن الفن لذاته عبارة تشع بها فلسفة لامارك في شتى جوانبها، وهي المرآة التي يرى بها لامارك الفن التشكيلي بشكل عام والأدب على وجه خاص، وتنعكس عليها فلسفته نحو آرائه المختلفة في الأدب، الأمر الذي يفسر اعتداده البالغ بالخبرة الجمالية والتجربة الفنية للأدب التي تعد بمثابة جوهر الجمال الأدبي بغض النظر عن ملحقاته العارضة كالشكل واللفظ الأمر نفسه الذي دفعه إلى أن يعتبر الأدب هدفا في ذاته لا وسيلة لأجل غاية أخرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|