المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جمعية أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | البصراتي، مصطفى محمود (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س51, ع609 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
التاريخ الهجري: | 1443 |
الشهر: | رمضان |
الصفحات: | 47 - 48 |
رقم MD: | 1270486 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
عرض المقال مثل أصحاب النبي عليه أفضل الصلاة والسلام في التوراة والإنجيل كما ورد في قوله تعالى في سورة الفتح (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا). كما أوضح المعنى الإجمالي للآية الكريمة بأن الله سبحانه وصف النبي وأصحابه بالزرع، فالزرع مثل النبي إذ خرج وحده فأمده بأصحابه وهم شطا الزرع (أي فراخه) كما قوى الطاقة من الزرع بما نبت منها حتى غلظت واستحكمت. وتطرق إلى تفسير المفردات في الآية الكريمة. وعرض المعنى التفصيلي لها حيث أخبر الله تعالى عن رسوله وأصحابه من المهاجرين والأنصار أنهم أشداء على الكفار، رحماء بينهم، ركعا سجدا أي وصفهم بكثرة السجود، موضحا أن مقصدهم رضا الله، أثرت العبادة من كثرتها وحسنها في وجوههم حتى استنارت ذلك المذكور مثلهم في التوراة، أما مثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فأزره أي أخرج فراخه فوازرته أي أعانته في الشباب والاستواء. اختتم المقال ببيان وعد الله تعالى في الآية الكريمة للذين آمنوا منهم بمغفرة لذنوبهم وأجرا عظيما بدخول المنازل العالية في دار السلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|