المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان صوموا لعلكم تتقون. إن غاية الصيام تقوى الله عز وجل؛ تقوى يتمثل فيها الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل، والقناعة بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل، تقوى صادقة دقيقة، يترك فيها الصائم ما يهوى حذراً مما يخشى، ولئن كانت فرائض الإسلام وأحكامه وأوامره ونواهيه كلها سبيل التقوى، فإن خصوصية الارتباط بين الصيام والتقوى شيء عجيب. وذكر المقال أنه إذا صلح القلب صلحت الجوارح، فقامت بحق الطاعة وكفت عن الآثام، فالبطن محفوظ وما حوى، ترك الطعام والشراب والشهوة من أجل الله، ومن لم يدع قول الزور والعمل به فحظه من صيامه الجوع والعطش ونصيبه من قيامه السهر والنصب. واختتم المقال بأن بين أيدي المسلمين شهراً عظيماً وأياماً فاضلة وليالي شريفة، فأحسنوا فيها الوفادة، وجدوا فيها بالعمل، فلم يكن السلف يستعدون بمزيد من الأكل والشرب، ولكن بالطاعة والعبادة والجود والسخاء. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|