المستخلص: |
استعرض المقال موجبات الحمد والفرق بين الحمد والشكر. وموجبات الحمد كثيرة ومتنوعة ذكر المقال البعض. منها تفرده سبحانه بالربوبية والألوهية فهو سبحانه الذي أوجد الخلائق كلها فلا رب غيره ولا إله سواه وقد أشار لذلك في كتابه وأثني على نفسه فقال مفتتح الكتاب بقوله تعالى (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (الفاتحة، 2). ومنها أيضا تعليمه لعبده بأن ربه يحب الحمد. وأيضا تنزهه عن الشريك والصاحبة والولد. ومنها إرساله رسله لهداية عبادة وأشار في ذلك إلى قوله تعالى (رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا) (النساء، 165). ومن الموجبات تأييده لأوليائه ونصره لهم على أعدائهم واستشهد فيها بقوله تعالى (فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (الأنعام، 45). ومنها أيضا ما تفضل به على عباده من جزيل العطايا والنعم فإن لله على عباده نعما ظاهرة وباطنة لا تعد ولا تحصي كما قال تعالى (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) (إبراهيم، 34). وأختتم المقال بالإشارة إلى الفرق بين الحمد والشكر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|