ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







واقع التعليم وفرص الاستثمار فيه بمحافظة تعز

العنوان بلغة أخرى: Reality of Education and Investment Opportunities in Taiz Governorate
المصدر: مجلة بحوث ودراسات تربوية
الناشر: جامعة تعز - مركز التأهيل والتطوير التربوي
المؤلف الرئيسي: العريقي، آمال عبدالوهاب أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Areqi, Amal Abdulwahb Ahmed
المجلد/العدد: ع10
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أبريل
الصفحات: 34 - 77
ISSN: 2707-7667
رقم MD: 1270803
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى: معرفة واقع التعليم في محافظة تعز، والكشف عن المعوقات والمشاكل التي يعاني منها التعليم في المحافظة، كما هدفت إلى تقديم مقتراحات لتوظيف المؤسسات التعليمية لخدمة التنمية في المحافظة، وتحديد فرص الاستثمار في قطاع التعليم لمواجهة الطلب الاجتماعي المتزايد عليه، ولتحقيق أهداف هذه الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الاستقرائي والوصفي التحليلي من خلال القراءات للكتب والمجلات والإحصائيات المتوفرة في مجال التعليم بشكل عام وفي محافظة تعز بشكل خاص، كما تم الرجوع للدراسات السابقة التي تناولت موضوعات مشابهة وربطها بالواقع التعليمي الحالي. وقد توصلت الدراسة لعدد من النتائج منها: -أن غالبية مباني رياض الأطفال المتوفرة في المحافظة لا تلبي احتياجات الأطفال ومرحلتهم العمرية وقدراتهم العقلية ونزوعهم للحرية واللعب والحركة. -أن طاقات المؤسسات التعليمية القائمة في المحافظة لا تستوعب الفئات العمرية في سن الدراسة ومما يفضي إلى بقاء نسبة عالية من هذه الفئات خارج التعليم. -أن نسبة محدودة من مخرجات التعليم الأساسي هي التي تواصل تعليمها الثانوي ونسبة صغيرة جداً تتجه إلى التعليم الفني والمهني. -أنه ونتيجة لمحدودية الطاقة الاستيعابية لجامعة تعز، فان الجامعة لا يمكنها استيعاب كل الطلبة الذين يتجهون للتعليم الجامعي. -أن الزيادة المستمرة في عدد السكان بالإضافة إلى زيادة الطلب الاجتماعي على التعليم يزيد من الضغط على المدارس والجامعات الحكومية. -أن الزيادة المستمرة في كلف التعليم الحكومي مع ضعف الخدمة التعليمية فيه فتح خيار الالتحاق بالتعليم الأهلي، نتيجة لعدم وجود تفاوت كبير في الكلفة مع الاعتقاد أن الخدمة التعليمية في المدارس الأهلية والجامعات الخاصة أفضل. " مما سبق يجعل الاستثمار في التعليم فرصاً ناجحة ويمكن رصد هذه الفرص على النحو الآتي: - الاستثمار في مجال رياض الأطفال، وذلك الأهمية هذه المرحلة العمرية في تفتيح طاقات الطفل وقدراته الابتكارية، مع قلة المؤسسات الحكومية. - التوسع بالتعليم الأهلي من خلال إنشاء مدارس أساسية وثانوية. - الاستثمار في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة. - يعد التعليم المهني والتقني أكثر قنوات التعليم صلة بالعملية الإنتاجية، لذا فإن الاستثمار فيه من أفضل الاستثمارات وخاصة أنه تعليم بكر في المجتمع اليمني. - إن الطاقة الاستيعابية المحدودة للجامعة تجعل الاستثمار في هذا النوع من التعليم ممكناً، والدليل على ذلك التعليم الموازي في الجامعة وزيادة الطلب الاجتماعي عليه. - تكون الأولوية في الاستثمار في التعليم بالمحافظة في المجالات والتخصصات المطلوبة والمرغوبة وفقاً لحاجات سوق العمل ومتطلبات التنمية الشاملة.

The study targeted to shed light on the reality, hindrances, and difficulties of education in Taiz Governorate. In addition, it targeted to introduce some suggestions to involve the educational institutions to serve the development of the country. It assigned a role for the investment in education sector to face the growing societal demand. For achieving the aims of this study, the researcher followed the inductive and the analytical methods. It referred to books, journals, newspapers, and the available statistics about education in general and about Taiz Governorate in particular. Furthermore, the researcher referred to some other previous studies targeted similar cases and made connection to the current practices. Results: The capacity of the existing educational institutions in Taiz Governorate can not accommodate all age-group at the age of school, and that resulted in a high rate of them out of the schooling system. A limited rate of pupils at the basic-education pursue their secondary school and a small rate of them go to technical and vocational streams. Due to the limited capacity of accommodation of Taiz University, it cannot accommodate all the students who go for the graduate studies. The fast growing of population resulted in a great demand for education and this led to an increasing pressure on the government universities and schools. The increasing costs of the governmental education and the poor educational services resulted in that the students declined to join government universities and looked for chances in the private schools and universities. That was also due to the fact that the difference in the costs of both types of education were not so high and the belief that the private schools and universities offered better education services. From above, we can conclude that the investment in education is of a great success and we can assign in details these opportunities as it follows: Investment in kindergarten, due to the unavailability of this type of education to be offered by the government and its importance to discover the creative abilities of children. -Expanding the investment in the basic and secondary private education by constructing more schools. -The investment in offering educational services for people of special needs. -Due to the fact that the technical and vocational education is considered as the most related channels of learning to the production process, so it is the best types of investments. It is possible by integrating the programs of the educational institutions with that of the labor and the production institutions. -Due to the limited capacity of the universities, the investment in this type of education became possible and as a proof of that the “Evening-education” (Mawazy) in the university and the great demand from the part of the society to this type of service. The priority of investment must be direct towards the majors and specializations that suffice the needs of the labor market and the requirements of the comprehensive development and they have not been offered by the university.

ISSN: 2707-7667

عناصر مشابهة