المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الوسوف، سلام (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س60, ع698,699 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
التاريخ الهجري: | 1443 |
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 204 - 212 |
رقم MD: | 1270807 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرضت الورقة بعض من رؤى أبي العلاء المعري. عرضت الورقة كون الشاعر أبو العلاء المعري الأقوى بين شعراء العرب فلسفة لأنه فلسف الإنسان وفلسف علاقته بالوجود، وفلسف الحياة شعرياً، لذلك سمي بفيلسوف الشعراء، وهو أحمد بن عبد الله بن سليمان، المولود عام (973) م والمتوفي عام (1058) م، ويعود نسبه إلى قبيله تنوخ، وهي قبيله عريقة معظمها من الأدباء والخطباء والقضاة، وكانت أمه أول معلمة له فقد كانت تعلم الأطفال الشعر. وقام بدراسة علم اللغة والأدب والشعر والفقه وهو في عمر صغير في مدرسة البيت على يد والده، وأطلع على أخبار التاريخ وأخبار الشعوب، سافر إلى أنطاكية، وفتحت خزائن مكاتبها له، وزار كل من اللاذقية وطرطوس وزار مكتباتهما الغنية بالأدب والتاريخ والتنوع الثقافي والمذهبي. وأشتهر الشاعر بالمذاهب والأديان وعقائد الملل والنحل، ولم يهاجم أي دين من اجل إعلاء آخر، وتروي الحكايات عن ذكاء الشاعر وأنه كان متوقد الحفظ، وما من كتاب قرأه إلا حفظه وفهمه ولم ينساه. وتأثر أبو العلاء كثيراً بفلاسفة اليونان ولا سيما أبيقور، وسقراط، فهو أول من أعلن عن مركزية العقل، وكان المستشرقون أول من سبقوا العرب بالاهتمام بالشاعر والاهتمام بفكره ثم أتى من بعدهم العرب. واختتمت الورقة بالإشارة على وفاة الشاعر أبو علاء، وقد ترك وفاته أثراً في نفوس كتير من الشعراء. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|