ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأمثال في القرآن: كمثل غيث أعجب الكفار نباته

المصدر: التوحيد
الناشر: جمعية أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: البصراتي، مصطفى محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: س51, ع610
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: شوال
الصفحات: 41 - 43
رقم MD: 1270886
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: عرض المقال موضوعا بعنوان كمثل غيث أعجب الكفار نباته. تحدث عن مثل جديد من الأمثال في القرآن، وهو من سورة الحديد الآية العشرون وهي قوله تعالى (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا). وأوضح المقال المعنى الإجمالي للآية، فهذه آية وعظ وتبيين لأمر الدنيا وضعة منزلتها، والتعريف بحقيقة الآخرة ورفعة مكانتها للمؤمنين العاملين، وشدة عذابها للأشقياء الضالين فأخبر سبحانه عن حقيقة الدنيا بما جعله مشاهدا لأولى البصائر، وأنها لعب ولهو تلهو بها النفوس وتلعب بها الأبدان واللعب واللهو لا حقيقة لهما، وأنهما مشغلة للنفس ومضيعة للوقت يقطع بها الجاهلون العمر فيذهب ضائعا في غير شيء. وأشار إلى معاني المفردات المذكورة بها والمعنى التفصيلي لها. واختتم المقال بتفسير قوله تعالى (وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) يغتر بها الإنسان فيلهو ويلعب ويفرح ويبطر ثم تزول، كل هذه الجمل وهذه الأوصاف يريد الله عز وجل أن يزهد الإنسان في الدنيا ويرغبه في الآخرة، ومن زهد بالدنيا ورغب في الآخرة، لم يفته شيء من نعيم الدنيا حتى وإن افتقر فإنه لا يفوته نعيم الدنيا مع ذكر أدلة على ذلك من القرآن والسنة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة