المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جمعية أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | عبدالعزيز، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س51, ع610 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
التاريخ الهجري: | 1443 |
الشهر: | شوال |
الصفحات: | 46 - 49 |
رقم MD: | 1270919 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ناقش المقال حكم صيام الست من شوال في غير شهر شوال. وأشار إلى أنه من العمل الصالح الذي حث عليه الشرع بعد انقضاء شهر رمضان صيام الست من شوال، وأوضح أنه قد يفوت صيام هذه الست أو بعضها على بعض الحريصين على الخير من المكلفين أو المميزين لأحد أمور ثلاث وهم، مانع شرعي من الصيام، كنفاس المرأة أو حيضها، والثاني ترخص شرعي كالمرض الذي يمنع الصيام، والثالث فتور يحل ببعض المكلفين، يفوت عليهم هذا الخير أو بعضه. وبين أن الكلام هنا يتناول مقامين جاء الأول بتأكيد تعين شهر شوال لصيام الست، حيث حث النبي عليه الصلاة والسلام على صيام الست من شوال كما جاء في حديث أبو أيوب الأنصاري وحديث ثوبان، حيث اتفق الحديثان على أن من صام رمضان ثم صام بعده ست أيام فكأنما صام تمام السنة حملاً معنى الدهر، وأشار إلى أن حديث أبو أيوب قيد صيام الست فعينها في شهر شوال. وأوضح أن صيام الست في شهر شوال فقد حصل فضل صيام فرضا من غير مضاعفة. وتطرق إلى قول ابن حجر الهيتمي في تحفة المحتاج ولو فاته رمضان فصام عنه شوالا سن له صوم ست من القعدة؛ لان من فاته صوم راتب يسن له فضاؤه. واختتم المقال بالإشارة إلى أن على قول المالكية واختيار يعض الحنابلة فصيام الست في غير شوال يقع أداء يقع به الفضل المذكور. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|