المستخلص: |
عرض المقال البيت المسلم حول رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام. أوضح المقال إن الإنسان لا يستغنى أبدًا عن معلم يعلمه وموجهه يوجهه وناصح ينصحه مستشهدًا بقول الله تعالى (وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ). كما أوضح أنه ينبغي على الإنسان أن يتعلم من مصادره الصحيحة (القرآن والسنة والسيرة الصحيحة). تطرق المقال إلى ذكر بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على الإيمان وتهذيب السلوك كأمر الأولاد بالصلاة لسبع والتفريق بينهم في المضاجع لعشر ففي هذه الأحاديث تربية لسلوك النشء على نهج رسول الله اتقاء للفتن وتجنبًا للمخاطر. كما أفرد أحاديث عن الرعاية في العلم والصحبة والشفقة مبينًا من خلالها أن الإنسان ينبغي له أن يكون شعوره من شعور الأخرين وألا يكون أنانيًا إذا تمت له الأمور نسي من سواه. وتطرق إلى أحاديث عن الرعاية النفسية وتعليم الشجاعة الأدبية. مختتمًا بحديث يحث على المواساة وتعليم الرجولة والاعتماد على النفس. سائلا الله تعالى أن يعلمنا ما ينفعنا، وأن ينفعنا بما علمنا، وأن يزيدنا علمًا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|