ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قيم تربوية وتعليمية بين موسي علية السلام والخضر

المصدر: مجلة منار الإسلام
الناشر: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
المؤلف الرئيسي: نصر الدين، ممدوح محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س47, ع548
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: أغسطس
الصفحات: 28 - 29
رقم MD: 1271552
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تناول المقال موضوع بعنوان قيم تربوية وتعليمية بين موسى عليه السلام والخضر. بين المقال حرص الأنبياء عليهم السلام على طلب العلم والازدياد منه، مع غزارة علمهم وعلو شأنهم، ومتابعة الوحي لهم، فنرى موسى عليه السلام حين ذكر له أن عبداً من عباد الله بمجمع البحرين عنده من العلم ما لم يحط به موسى، عزم على الذّهاب إليه، والتعلم على يديه، وقال موسى لفتاه (لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا). أي لا أزال سائراً دهراً طويلاً حتى أجد هذا العالم، ووطن موسى نفسه على تحمل التعب الشديد والعناء العظيم في السفر لأجل طلب العلم. ومع بداية اللقاء بالخضر نرتشف من أخلاق طالب العلم مع معلمه، وأدبه مع أستاذه وتلطفه حيث (قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا) وهذه الآية الكريمة تدل على أن موسى عليه السلام راعى أنواعاً كثيرة من الأدب واللطف عندما أراد أن يتعلم من الخضر حيث استأذنه في ملازمته ومتابعته. أوضح المقال أنه على المعلم أن يعرف قدرات تلميذه وإمكانياته، ويضيف إليها من علمه وخبرته، متحليا بمهارات المربي المعلم، مبينا أن الخضر قدر رسوخ موسى عليه السلام في العلم، فتوقع منه أن يثقل عليه الصبر على ما لم يحط به علما. اختتم المقال بالإشارة إلى أنه من القيم التعليمية التي يجب على المتعلم التقيد بها الإنصات إلى المعلم وعدم مقاطعته مستشهدا بقول أحد العلماء (لا ينال العلم إلا بالتواضع وإلقاء السمع). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة